نحن موظفون في شركة عطور كبيرة في الخليج جاء صاحب الشركة واشترط علينا قسم من لا يقسم عليه لا مكان له في الشركة: صيغة القسم: بعد أن وضعنا أيدينا على كتاب الله .. أقسم بالله العلي العظيم .. والله وبالله وتالله أن أعمل في شركة ................... أو أحد أبنائه بكل جد ونشاط ولا أخون الشركة ولا أبوح بأسرارها وأن أحافظ على ممتلكات الشركة المنقولة والغير منقولة، وفي حال أردت ترك العمل لا سمح الله ولا قدر يجب أن أخبر أصحاب الشركة قبل شهر وأنتظر حتى يأتي البديل وأعلمه العمل ثم أترك العمل، ولا أعمل في العطور بعد خروجي من الشركة ما حييت... وإن نكثت بهذا اليمين فيكون انتقام الله مني في نفسي وأهلي وولدي ومالي... والله على ما أقول شهيد وهو خير الشاهدين... طبعاً أقسمنا على هذا اليمين!... السؤال فضيلة الشيخ هل يقع هذا اليمين وهو بمثابة الإكراه (إما تحلف وإما تترك العمل)؟ وهل من حق صاحب العمل أن يجعلني أقسم على أن لا أعمل بنفس المهنة ما حييت؟