513ـ خطبة الجمعة: استيقظوا يا شباب الأمة

513ـ خطبة الجمعة: استيقظوا يا شباب الأمة

 

513ـ خطبة الجمعة: استيقظوا يا شباب الأمة

مقدمة الخطبة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

يَا عِبَادَ اللهِ: أَثْمَنُ وَأَغْلَى مَا تَمْلِكُ الأُمَّةُ هُمْ شَبَابُهَا، وَالأُمَّةُ تُقَاسُ بِشَبَابِهَا لَا بِأَطْفَالِهَا وَكُهُولِهَا والعَجَائِزِ، وَأَكْبَرُ دَلِيلٍ على ذَلِكَ أَنَّ الأُمَّةَ إِذَا أَصَابَهَا خَطَرٌ أَو شَرٌّ أَو دَاهَمَهَا خَطْبٌ، أَو فَاجَأَهَا أَمْرٌ مِنَ الأُمُورِ، فَأَوَّلُ مَا تَسْأَلُ تَسْأَلُ عَنِ الشَّبَابِ، لِأَنَّهُمْ هُمْ مِقْيَاسُ قُوَّةِ الأُمَّةِ.

إِذَا قَوِيَ الشَّبَابُ فَالأُمَّةُ قَوِيَّةٌ، وَإِذَا ضَعُفَ الشَّبَابُ فَالأُمَّةُ ضَعِيفَةٌ، إِذَا كَانَ شَبَابُنَا على دَرَجَةٍ مِنَ الوَعْيِ وَالفَهْمِ فَأُمَّتُنَا وَاعِيَةٌ، وَإِنْ كَانَ شَبَابُنَا على مُسْتَوَىً يَنْدَى لَهُ الجَبِينُ مِنَ الغَفْلَةِ عَنِ اللهِ تعالى فَأُمَّتُنَا غَافِلَةٌ جَاهِلَةٌ.

إِذَا كَانَ اهْتِمَامُ شَبَابِنَا بِالغِنَاءِ وَالطَّرَبِ وَالعَلَاقَاتِ مَعَ النِّسَاءِ فَالأُمَّةُ مُتَرَدِّيَةٌ وَهِيَ في الحَضِيضِ وَالهَاوِيَةِ؛ وَإِذَا كَانَ اهْتِمَامُهُمْ بِالقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ وَالالْتِزَامِ بِالآدَابِ الشَّرْعِيَّةِ وَالأَخْلَاقِ السَّامِيَةِ فَأُمَّتُنَا في القِمَّةِ وَالرِّفْعَةِ مِنَ الدَّرَجَاتِ، وَيَنْطَبِقُ عَلَيْهَا قَوْلُ اللهِ تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾.

اسْتَيْقِظُوا يَا شَبَابَ الأُمَّةِ:

يَا عِبَادَ اللهِ: إِنِّي أُخَاطِبُ شَبَابَ أُمَّتِنَا، فَأَقُولُ: اسْتَيْقِظُوا يَا شَبَابَ هَذِهِ الأُمَّةِ، وَلَا تُخَرِّبُوا مُسْتَقْبَلَكُمْ في الدُّنْيَا وَلَا في الآخِرَةِ بِشَهْوَةِ سَاعَةٍ في الدُّنْيَا. مَا خَلَقَكُمْ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ عَبَثَاً، إِنَّمَا كَلَّفَكُمْ بِمُهِمَّةٍ عَظِيمَةٍ أَنْ تَكُونُوا حَمَلَةً لِكِتَابِ اللهِ تعالى وَلِسُنَّةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَلِلْقِيَمِ وَالأَخْلَاقِ التي جَاءَ بِهَا النَّبِيُّ المُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

يَا شَبَابَ هَذِهِ الأُمَّةِ، وَاللهِ إِذَا لَمْ تَسْتَيْقِظُوا فَسَوْفَ تَخْسَرُونَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةَ، وَأَظُنُّ أَنَّ وَاقِعَنَا المَرِيرَ قَدْ أَعْطَاكُمْ دُرُوسَاً يَجِبُ أَنْ لَا تَنْسَوْهَا؛ لَقَدْ سُفِكَتِ الدِّمَاءُ، وَسُلِبَتِ الأَمْوَالُ، وَفُرِّقَتْ وَمُزِّقَتِ الأُسَرُ، وَابْتَعَدَ الشَّبَابُ عَنْ آبَائِهِمْ وَأُمَّهَاتِهِمْ، وَتَغَرَّبُوا عَنْ أَوْطَانِهِمْ، وَهَذِهِ مِنْ نَتَائِجِ الحَرْبِ المُدَمِّرَةِ التي خُطِّطَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الشَّرْقِ وَالغَرْبِ وَبِكُلِّ أَسَفٍ أَنْ تَرَى المُسْلِمِينَ أَحْجَارَ شِطْرَنْجٍ يَتَحَرَّكُونَ بِلَا عَقْلٍ وَلَا وَعْيٍ في دَمَارِ هَذَا البَلَدِ وَسَلْبِ خَيْرَاتِهِ وَضَيَاعِ شَبَابِهِ، فَضَرَبُوا مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا وَهُمْ مُعَذَّبُونَ مُتَأَلِّـمُونَ؛ وَاقِعٌ مَرِيرٌ وَمُؤْلِمٌ، فَقَدْ ضَاعَتِ الدِّرَاسَاتُ، وَضَاعَتِ التِّجَارَةُ، وَضَاعَتْ قُوَّةُ الشَّبَابِ وَكَرَامَةُ الشَّبَابِ وَالشَّابَّاتِ، وَالبَعْضُ قَدْ بَاعَ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا وَالعِيَاذُ بِاللهِ تعالى.

التَّوْبَةَ التَّوْبَةَ يَا شَبَابَ الأُمَّةِ:

يَا عِبَادَ اللهِ: أُخَاطِبُ شَبَابَ هَذِهِ الأُمَّةِ وَشَابَّاتِهَا، لَقَدْ سَلَفَ مِنَّا وَمِنْكُمْ مَا سَلَفَ، وَوَقَعَ الكَثِيرُ مِنَ الشَّبَابِ في المَعَاصِي وَالمُنْكَرَاتِ، وَبِالعَلَاقاتِ غَيْرِ المَشْرُوعَةِ مَعَ النِّسَاءِ، وَضَاعَتِ الأَعْمَارُ وَالأَوْقَاتُ في الشَّوَارِعِ وعلى أَجْهِزَةِ الاتِّصَالِ الحَدِيثَةِ، وَفَرَّطُوا في جَنْبِ اللهِ تعالى أَيَّمَا تَفْرِيطٍ، في الخَلَوَاتِ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ، وَظَنَّ البَعْضُ بِأَنَّ اللهَ تعالى لَا يُحْصِي عَلَيْهِ مَا يَعْمَلُ.

أُخَاطِبُ هَؤُلَاءِ جَمِيعَاً وَأَقُولُ: يَا مَنْ أَسْرَفَ على نَفْسِهِ وَأَسْرَفَ في حَقِّ مُجْتَمَعِهِ وَأَسْرَفَ في حَقِّ أَعْرَاضِ المُسْلِمِينَ، أَبْشِرُوا إِنِ اصْطَلَحْتُمْ مَعَ اللهِ تعالى، أَبْشِرُوا بِقَوْلِهِ تعالى: ﴿إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ﴾. فَأَنِيبُوا إلى رَبِّكُمْ، فَهُوَ رَبٌّ رَحِيمٌ كَرِيمٌ غَنِيٌّ عَنَّا، وَرَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ يَتَوَدَّدُ إِلَيْكُمْ بِقَوْلِهِ: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعَاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾.

يَا شَبَابَ هَذِهِ الأُمَّةِ وَيَا شَابَّاتِهَا، إنَّ رَحْمَةَ اللهِ تعالى لَا يَسْتَعْصِي عَلَيْهَا ذَنْبٌ، وَلَا تُعْجِزُهَا مَعْصِيَةٌ، فَهَلْ مِنْ تَوْبَةٍ للهِ عَزَّ وَجَلَّ؟

تُوبُوا إلى اللهِ تعالى مِنْ جَمِيعِ الذُّنُوبِ وَالخَطَايَا قَبْلَ أَنْ يَقَعَ أَحَدُكُمْ في سَخَطِ اللهِ تعالى، وَاسْلُكُوا طَرِيقَ السَّعَادَةِ، طَرِيقَ الحَيَاةِ الطَّيِّبَةِ، وَذَلِكَ بِالعَمَلِ الصَّالِحِ المَرْضِيِّ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَتَذَكَّرُوا قَوْلَ اللهِ تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحَاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.

وَاحذَرُوا حَيَاةَ الشَّقَاءِ وَالضَّنْكِ، لِأَنَّ اللهَ تعالى تَوَعَّدَ المُعْرِضِينَ العُصَاةَ الذينَ يُصِرُّونَ على المَعَاصِي بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكَاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

يَا عِبَادَ اللهِ: يَا شَبَابَ هَذِهِ الأُمَّةِ، دَاؤُنَا هُوَ الذُّنُوبُ، وَدَوَاؤُنَا هُوَ الاسْتِغْفَارُ، وَشِفَاؤُنَا هُوَ أَنْ نَتُوبَ وَأَنْ لَا نَعُودَ إلى الذَّنْبِ.

مَا أَجْمَلَ المُؤْمِنَ الذي يَتَقَلَّبُ بِنِعْمَةِ اللهِ تعالى عَلَيْهِ الظَّاهِرَةِ وَالبَاطِنَةِ، أَنْ يَسْمَعَ نِدَاءَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحَاً﴾؟ فَيُسَارِعُ للاسْتِجَابَةِ.

وَمَا أَعْظَمَ هَذَا الرَّبَّ، وَمَا أَكْرَمَهُ، وَمَا أَحْلَمَهُ، عِنْدَمَا يَقُولُ لَنَا بَعْدَ ذَلِكَ: ﴿عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ﴾؟

يَا شَبَابَ هَذِهِ الأُمَّةِ، هَلْ سَمِعْنَا هَذَا الخِطَابَ؟ هَلْ فَهِمْنَا هَذَا الخِطَابَ؟ لِمَنْ يُنَادِي رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ الغَنِيُّ عَنِ العَالَمِينَ؟ يُنَادِينَا نَحْنُ الفُقَرَاءُ إِلَيْهِ، يُنَادِينَا بِأَحَبِّ الأَسْمَاءِ، وَبِأَلْطَفِهَا: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا﴾.

هَلْ تَعْلَمُونَ يَا شَبَابَ هَذِهِ الأُمَّةِ، قَوْلَ اللهِ تعالى: ﴿وَاللهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلَاً عَظِيمَاً﴾؟

لِمَنْ نَسْتَجِيبُ؟ للهِ تعالى، أَمْ لَا قَدَّرَ اللهُ لِأَهْلِ الشَّهَوَاتِ الذينَ سَيَلْقَوْنَ غَيَّاً؟

اللَّهُمَّ رُدَّنَا وَرُدَّ شَبَابَنَا وشَابَّاتِنَا إِلَيْكَ رَدَّاً جَمِيلَاً. آمين.

أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

**        **     **

تاريخ الخطبة:

الجمعة: 7/ محرم /1438هـ، الموافق: 7/تشرين الأول / 2016م

 2016-10-07
 26057
الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  خطب الجمعة

28-03-2024 39 مشاهدة
906ـ خطبة الجمعة: القرآن خير دستور

شَهْرُ رَمَضَانَ المُبَارَكُ هُوَ شَهْرُ القُرْآنِ، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ هُوَ وَاللهِ بِمَثَابَةِ الرُّوحِ للجَسَدِ، وَالنُّورِ للهِدَايَةِ، فَمَنْ لَمْ يَقْرَأِ القُرْآنَ وَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ، فَهُوَ مَيِّتُ الأَحْيَاءِ. وَإِنَّهُ لَمِنَ ... المزيد

 28-03-2024
 
 39
21-03-2024 625 مشاهدة
905ـ خطبة الجمعة: التقوى ميدان التفاضل بين العباد

لَقَدْ فَرَضَ اللهُ تعالى عَلَيْنَا صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى نَصِلَ إلى مَقَامِ التَّقْوَى، وَالتَّقْوَى هِيَ الْتِزَامُ أَوَامِرِ اللهِ تَعَالَى وَاجْتِنَابُ نَوَاهِيهِ، هِيَ فِعْلُ الْمَأْمُورَاتِ وَتَرْكُ الْمَنْهِيَّاتِ، التَّقْوَى ... المزيد

 21-03-2024
 
 625
14-03-2024 964 مشاهدة
904ـ خطبة الجمعة: حافظوا على الطاعات والعبادات

فَيَا عِبَادَ اللهِ: كُلُّ عَامِلٍ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا لَهُ هَدَفٌ يُرِيدُ الوُصُولَ إِلَيْهِ، وَكُلُّ مُجْتَهِدٍ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا الفَانِيَةِ لَهُ غَايَةٌ يُرِيدُ أَنْ يَصِلَ إِلَيْهَا. وَقِيمَةُ كُلِّ إِنْسَانٍ تَأْتِي ... المزيد

 14-03-2024
 
 964
08-03-2024 861 مشاهدة
903ـ خطبة الجمعة: استقبل شهر رمضان بالأمور الآتية

هَا نَحْنُ نَسْتَقْبِلُ شَهْرَ الصَّوْمِ، وَأَنْعِمْ بِالصَّوْمِ عِبَادَةً، بِهِ رَفْعُ الدَّرَجَاتُ، وَتَكْفِيرُ الخَطِيئَاتِ، وَكَسْرُ الشَّهَوَاتِ، وَتَكْثِيرُ الصَّدَقَاتِ، وَوَفْرَةِ الطَّاعَاتِ، وَشُكْرُ عَالِمِ الخَفِيَّاتِ، وَالانْزِجَارُ ... المزيد

 08-03-2024
 
 861
09-02-2024 2556 مشاهدة
902ـ خطبة الجمعة: حاله صلى الله عليه وسلم في شعبان

إِنَّ المُؤْمِنَ لَيَتَقَلَّبُ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَيَمُدُّ اللهُ تعالى لَهُ في أَجَلِهِ، وَكُلَّ يَوْمٍ يَبْقَاهُ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا هُوَ غَنِيمَةٌ لَهُ لِيَتَزَوَّدَ مِنْهُ لِآخِرَتِهِ، وَيَحْرُثَ فِيهِ مَا اسْتَطَاعَ، ... المزيد

 09-02-2024
 
 2556
02-02-2024 2259 مشاهدة
901ـ خطبة الجمعة: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ﴾

لِنَكنْ جَمِيعًا عَلَى يَقِينٍ أَنَّنَا سَنَلْقَى اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى﴾. أَلَا وَإِنَّ الخَيْرَ كُلَّ الخَيْرِ في الجَنَّةِ، وَإِنَّ الشَّرَّ كُلَّ ... المزيد

 02-02-2024
 
 2259

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3154
المكتبة الصوتية 4763
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411985723
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :