181ـ تبرك الصحابة بأجزاء النبي   

181ـ تبرك الصحابة بأجزاء النبي   

181ـ تبرك الصحابة بأجزاء النبي صلى الله عليه وسلم

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ:

حَدِيثُهُ، أَوحَدِيثٌ عَـنْهُ يُطْرِبُني   ***   هَذَا إِذَا غَابَ، أَوْ هَذَا إِذَا حَضَرَا

كِـلَاهُمَا حَـسَنٌ عِـنْدِي أُسَرُّ بِهِ   ***    لَكِنَّ أَحْلَاهُمَا مَا وَافَقَ الـــنَّظَرَا

يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:

تَبَرُّكُ الصَّحَابَةِ بِأَجْزَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَآثَارِهِ في حَيَاتِهِ وَبَعْدَ وَفَاتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:

كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَتَبَرَّكُونَ بِأَجْزَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَآثَارِهِ، وَثِيَابِهِ وَطَعَامِهِ وَشَرَابِهِ، وَذَلِكَ لِإِيمَانِهِمْ بِأَنَّ أَجْزَاءَهُ الشَّرِيفَةَ، وَآثَارَهُ الكَرِيمَةَ، هِيَ مَلِيئَةٌ بِالخَيْرَاتِ وَالبَرَكَاتِ، لِأَنَّهَا أَجْزَاؤُهُ وَآثَارُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

تَبَرُّكُ الصَّحَابَةِ بِشَعْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَتَكْرِيمُهُمْ لَهُ وَحِرْصُهُمْ عَلَيْهِ:

رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَالْحَلَّاقُ يَحْلِقُهُ، وَأَطَافَ بِهِ أَصْحَابُهُ، فَمَا يُرِيدُونَ أَنْ تَقَعَ شَعْرَةٌ إِلَّا فِي يَدِ رَجُلٍ.

أَيْ: تَعْظِيمَاً لَهَا وَتَبَرُّكَاً بِهَا.

وَفِي الإِصَابَةِ: جُعْشُمُ الخَيْرِ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ وَكَسَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَمِيصَهُ وَنَعْلَيْهِ وَأَعْطَاهُ مِنْ شَعْرِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَتَى مِنَىً، فَأَتَى الْجَمْرَةَ فَرَمَاهَا، ثُمَّ أَتَى مَنْزِلَهُ بِمِنَىً وَنَحَرَ، ثُمَّ قَالَ لِلْحَلَّاقِ: «خُذْ ـ وَأَشَارَ إِلَى جَانِبِهِ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ الْأَيْسَرِ، ثُمَّ جَعَلَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُعْطِيهِ ـ أَيْ: يُعْطِي شَعْرَهُ ـ النَّاسَ».

وَذَلِكَ ـ كَمَا قَالَ الحَافِظُ الزَّرْقَانِيُّ ـ للتَّبَرُّكِ بِهِ، وَاسْتِشْفَاعَاً إلى اللهِ تعالى بِمَا هُوَ مِنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَتَقَرُّبَاً بِذَلِكَ إِلَيْهِ. اهـ.

وَفِي رِوَايَةٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ للحَلَّاقِ: «هَا» وَأَشَارَ بِيَدِهِ إلى الجَانِبِ الأَيْمَنِ، فَحَلَقَ، فَقَسَّمَ شَعْرَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ مَنْ يَدَيْهِ ـ مِنَ الصَّحَابَةِ ـ ثُمَّ أَشَارَ إلى الحَلَّاقِ إلى الجَانِبِ الأَيْسَرِ، فَحَلَقَ، فَأَعْطَاهُ لِأُمِّ سُلَيْمٍ بِنْتِ مِلْحَانَ وَالِدَةِ أَنَسٍ.

وَعِنْدَ الإِمَامِ أَحْمَدَ زِيَادَةٌ: وَقَلَّمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَظْفَارَهُ، وَقَسَّمَهَا بَيْنَ النَّاسِ.

وَفِي رِوَايَةٍ لَهُمَا: أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ دَفَعَ الأَيْسَرَ إلى أَبِي طَلْحَةَ وَقَالَ لَهُ: «اقْسِمْهُ بَيْنَ النَّاسِ».

وَفِي رِوَايَةٍ: أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى شَعْرَ الجَانِبِ الأَيْمَنِ، ثُمَّ أَعْطَى الجَانِبَ الأَيْسَرَ، وَقَالَ: «اقْسِمْهُ بَيْنَ النَّاسِ».

قَالَ الإِمَامُ النَّوَوِيُّ: وَفِيهِ التَّبَرُّكُ ـ أَيْ: دَلِيلُ التَّبَرُّكِ ـ بِشَعْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَجَوَازِ اقْتِنَائِهِ. اهـ.

وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الأَبِّيُّ: إِعْطَاؤُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي طَلْحَةَ لَيْسَ بِمُخَالِفٍ لِقَوْلِهِ: «اقْسِمْهُ بَيْنَ النَّاسِ». لِاحْتِمَالِ أَنْ يَكُونَ أَعْطَاهُ لِأَبِي طَلْحَةَ لِيُفَرِّقَهُ.

وَيَبْقَى النَّظَرُ في اخْتِلَافِ الرِّوَايَاتِ في شَعْرِ الجَانِبِ الأَيْسَرِ:

فَفِي الرِّوَايَةِ الأُولَى أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَرَّقَهُ كَالأَيْمَنِ.

وَفِي الرِّوَايَةِ الثَّانِيَةِ أَنَّهُ أَعْطَاهُ أُمَّ سُلَيْمٍ.

وَفِي الثَّالِثَةِ أَنَّهُ أَعْطَاهُ أَبَا طَلْحَةَ.

وَفِي الرِّوَايَةِ الرَّابِعَةِ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى الشِّقَّيْنِ لِأَبِي طَلْحَةَ.

قَالَ: فَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَعْطَاهُ أُمَّ سُلَيْمٍ لِتُعْطِيَهُ لِزَوْجِهَا أَبِي طَلْحَةَ لِيُفَرِّقَهُ، وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَعْطَى الشَّعْرَ لِأَبِي طَلْحَةَ عَلَى أَنْ يُعْطِيَهُ أَبُو طَلْحَةَ لِأُمِّ سُلَيْمٍ زَوْجَتِهِ، لِتُفَرِّقَهُ عَلَى النِّسَاءِ. اهـ.

أَيْ: فَيَكُونُ شَعْرُ الأَيْمَنِ للرِّجَالِ، وَشَعْرُ الأَيْسَرِ للنِّسَاءِ.

قَالَ الحَافِظُ الزَّرْقَانِيُّ: إِنَّمَا قَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ شَعْرَهُ في أَصْحَابِهِ، لِيَكُونَ بَرَكَةً بَاقِيَةً بَيْنَهُمْ، وَتَذْكِرَةً لَهُمْ، وَكَأَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَشَارَ بِذَلِكَ إلى اقْتِرَابِ الأَجَلِ، وَخَصَّ أَبَا طَلْحَةَ بِالقِسْمَةِ، الْتِفَاتَاً إلى هَذَا المَعْنَى، لِأَنَّهُ هُوَ الذي حَفَرَ القَبْرَ الشَّرِيفَ وَلَحَدَ لَهُ وَبَنَى فِيهِ اللَّبِنَ. اهـ.

وَرَوَى البُخَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: قُلْتُ لِعَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ: عِنْدَنَا مِنْ شَعَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَصَبْنَاهُ ـ أَيْ: حَصَلَ لَنَا ـ مِنْ قِبَلِ ـ أَيْ: مِنْ جِهَةِ ـ أَنَسٍ، أَوْ مِنْ قِبَلِ أَهْلِ أَنَسٍ.

فَقَالَ عُبَيْدَةُ: لَأَنْ تَكُونَ عِنْدِي شَعَرَةٌ مِنْهُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا.

وَفِي رِوَايَةِ الإِسْمَاعِيلِيِّ: أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ صَفْرَاءَ وَبَيْضَاءَ ـ يَعْنِي: الذَّهَبَ وَالفِضَّةَ ـ.

وَرَوَى البُخَارِيُّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا حَلَقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ ـ أَيْ: يَوْمَ حَجَّةِ الوَدَاعِ ـ كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَوَّلَ مَنْ أَخَذَ مِنْ شَعَرِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

وَفِي تَقْسِيمِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ شَعْرَهُ الشَّرِيفَ يَوْمَ حَجَّةِ الوَدَاعِ، بَيَانٌ مِنْهُ وَإِعْلَامٌ بِمَا أَوْدَعَ اللهُ تعالى في جِسْمِهِ وَأَجْزَائِهِ الشَّرِيفَةِ، مِنَ الخَيْرَاتِ وَالبَرَكَاتِ، وَبِمَا خَصَّهُ بِهِ مِنَ الأَسْرَارِ وَالأَنْوَارِ، وَأَنَّ ذَلِكَ مِنْ بَابِ الحَقِيقَةِ وَالوَاقِعِ وَلَيْسَ مِنْ بَابِ الظَّنِّ أَو التَّخَيُّلِ.

اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِاتِّبَاعِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. آمين.

**    **    **

تاريخ الكلمة:

الاثنين: 23/ شوال /1441هـ، الموافق: 15/ حزيران / 2020م

الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  من كتاب سيدنا محمد رسول الله   

20-03-2021 2683 مشاهدة
203ـ تمسح الملائكة بالقبر الشريف

رَوَى الدَّارَمِيُّ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ كَعْبَاً ـ أَيْ: كَعْبَ الأَحْبَارِ ـ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، فَذَكَرُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ كَعْبٌ: مَا مِنْ يَوْمٍ يَطْلُعُ ... المزيد

 20-03-2021
 
 2683
12-03-2021 1500 مشاهدة
202ـ إفاضة القبر الشريف بالأسرار والأنوار

بَابُ مَا أَكْرَمَ اللهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَوْتِهِ. ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ أَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قُحِطَ أَهْلُ المَدِينَةِ قَحْطَاً شَدِيدَاً، ... المزيد

 12-03-2021
 
 1500
19-02-2021 1011 مشاهدة
201ـ بكاء الصحابة لتذكرهم عهوده صلى الله عليه وسلم

عَادَ خَبَّابَاً نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: أَبْشِرْ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، تَرِدُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الحَوْضَ! ... المزيد

 19-02-2021
 
 1011
20-11-2020 4198 مشاهدة
200ـ بكاء الصحابة عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم (2)

يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: وَأَخْرَجَ ابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ... المزيد

 20-11-2020
 
 4198
13-11-2020 1934 مشاهدة
199ـ بكاء الصحابة عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم

رَوَى الإِمَامُ مُسْلِمٌ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أُمِّ أَيْمَنَ رَضِيَ اللهُ ... المزيد

 13-11-2020
 
 1934
06-11-2020 997 مشاهدة
198ـ محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم (5)

بُكَاءُ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ لِأَلَمِ فِرَاقِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَبُكَاؤُهُمْ لِتَذَكُّرِ مَجَالِسِهِ، وَبُكَاؤُهُمْ عِنْدَ ذِكْرِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ... المزيد

 06-11-2020
 
 997

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3159
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 412618630
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :