مع الصحابة وآل البيت رضي الله عنهم

مع الصحابة وآل البيت رضي الله عنهم

 
110ـ مع الصحابة وآل البيت: أم سليم وأبو طلحة في ذروة الإيمان

الإِنْسَانُ المُؤْمِنُ الحَقُّ هُوَ الإِنْسَانُ الصَّابِرُ عَلَى المِحَنِ وَالمَصَائِبِ، لِأَنَّهُ عَلَى يَقِينٍ أَنَّهَا بِقَضَاءِ اللهِ تعالى وَقَدَرِهِ، قَالَ تعالى: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ﴾.  ... المزيد

 17-11-2017
 
 1664
109-مع الصحابة وآل البيت: فإن تسلم فلك مهري، ولا أسألك غيره

مَنْ عَشِقَ الإِسْلَامَ وَذَابَ فِيهِ، وَجَعَلَهُ كُلَّ شَيْءٍ في حَيَاتِهِ وَوُجُودِهِ، وَوَهَبَهُ كُلَّ وَقْتِهِ، وَقَدَّمَهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، كَانَ عَلَى قَدَمِ أَصْحَابِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ  ... المزيد

 10-11-2017
 
 1864
108ـ مع الصحابة وآل البيت :الإسلام أحب إليها من زوجها

مَا أَجْمَلَ البُيُوتَ إِذَا كَانَتْ مُلْتَزِمَةً شَرْعَ اللهِ تعالى، وَمَا أَسْعَدَ الأُسْرَةَ إِذَا كَانَتْ أُسْرَةً مُؤْمِنَةً مِنْ زَوْجٍ وَزَوْجَةٍ وَوَلَدٍ، بَلْ وَمَا أَجْمَلَ العَائِلَةَ إِذَا كَانَتْ مُتَمَاسِكَةً بِسِرِّ كِتَابِ اللهِ تعالى، وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.  ... المزيد

 02-11-2017
 
 1944
107-مع الصحابة وآل البيت :أنس بن مالك تربى في بيوت الإيمان

مَا أَجْمَلَ وَمَا أَسْعَدَ الشَّابَّ عِنْدَمَا يَنْشَأُ في أُسْرَةٍ مُسْلِمَةٍ مُلْتَزِمَةٍ، مَا أَسْعَدَهُ في الدُّنْيَا، وَمَا أَسْعَدَهُ في الآخِرَةِ عِنْدَمَا يَكُونُ في ظِلِّ عَرْشِ الرَّحْمَنِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ.  ... المزيد

 26-10-2017
 
 2004
106ـ مع الصحابة وآل البيت:«اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ مَالَاً وَوَلَدَاً»

مَنْزِلَةُ الثِّقَةِ بِاللهِ تعالى وَبِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مِنَ الإِيمَانِ بِمَنْزِلَةِ الرُّوحِ مِنَ الجَسَدِ، بِالثِّقَةِ تَفَاضَلَ العَارِفُونَ، وَفِي مَيْدَانِهَا تَنَافَسَ المُتَنَافِسُونَ، وَإِلَيْهَا شَمَّرَ العَامِلُونَ  ... المزيد

 12-10-2017
 
 1932
105ـ مع الصحابة وآل البيت : بيع دار الندوة وإنفاق ثمنها

إِنَّ مَنْ خَالَطَ الإِيمَانُ بَشَاشَةَ قَلْبِهِ، وَذَاقَ حَلَاوَتَهُ، لَا يُمْكِنُهُ أَنْ يَهْجُرَ الطَّاعَاتِ وَالقُرُبَاتِ، فَتَرَاهُ أَخْرَجَ مِنْ قَلْبِهِ حُبَّ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا وَزَخَارِفَهَا، وَهَانَتْ عَلَيْهِ الدُّنْيَا، وَبَذَلَهَا في سَبِيلِ مَرْضَاتِ اللهِ تعالى، وَامْتَثَلَ قَوْلَهُ تعالى: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ﴾.  ... المزيد

 27-07-2017
 
 2496
104-مع الصحابة وآل البيت : ندم حكيم بن حزام رَضِيَ اللهُ عَنْهُ

الزُّهْدُ في الحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَالمُسَارَعَةُ في الإِقْبَالِ عَلَى اللهِ تعالى، وَكَثْرَةُ الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ، مِنْ شَأْنِ الإِنْسَانِ المُؤْمِنِ، الذي يَقُولُ بِلِسَانِ الحَالِ وَالمَقَالِ: ﴿وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى﴾.  ... المزيد

 20-07-2017
 
 2389
103-مع الصحابة وآل البيت رَضِيَ اللهُ عَنهُم:«فَأَلْقِ رِدَاءَكَ عَلَى وَجْهِكَ»

إِنَّ الانْحِرَافَ عَنْ جَادَّةِ الصَّوَابِ، وَالابتِعَادَ عَنْ نَهْجِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ سَبَبٌ مِنْ أَسْبَابِ هَلَاكِ وَدَمَارِ الأُمَّةِ.  ... المزيد

 25-05-2017
 
 2448
102ـ مع الصحابة وآل البيت : أنت أخي وأنا أخوك

لَقَدْ عَلَّمَنَا الإِسْلَامُ العِزَّةَ وَالكَرَامَةَ وَالشَّهَامَةَ وَإِنْ كُنَّا فُقَرَاءَ وَأَصْحَابَ حَاجَةٍ، عَلَّمَنَا العِزَّةَ وَالكَرَامَةَ وَالشَّهَامَةَ وَإِنْ لَمْ يَنَلِ الإِنْسَانُ المَنَاصِبَ وَالرُّتَبَ الدُّنْيَوِيَّةَ، لَقَدْ عَلَّمَنَا الإِسْلَامُ العِزَّةَ وَالكَرَامَةَ وَالشَّهَامَةَ وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الإِنْسَانُ ذَا حَسَبٍ وَنَسَبٍ يَفْخَرُ بِهِ كَمَا كَانَ النَّاسُ يَفْعَلُونَ أَيَّامَ الجَاهِلِيَّةِ.  ... المزيد

 18-05-2017
 
 2666
101- مع الصحابة وآل البيت:«قُمْ يَا حُذَيْفَةُ، فَأْتِنَا بِخَبَرِ الْقَوْمِ»

يَقُولُ اللهُ تعالى: ﴿الَّذِي خَلَقَ المَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلَاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾. وَيَقُولُ تعالى: ﴿إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلَاً﴾. وَيَقُولُ تعالى: ﴿إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعَاً بَصِيرَاً﴾.  ... المزيد

 04-05-2017
 
 2483
100ـ مع الصحابة وآل البيت: حذيفة كاتم الأسرار

مِنْ صِفَاتِ المُؤْمِنِ الحَقِّ أَنَّهُ حَافِظٌ للـسِّرِّ، فَلَا يُـفْشِي سِرَّاً اسْتَأْمَنَهُ عَلَيْهِ أَحَدٌ، وَهَذَا مِنْ كَمَالِ الإِيمَانِ.  ... المزيد

 20-04-2017
 
 2972
99-مع الصحابة وآل البيت:حذيفة بن اليمان الحارس الأمين

مُجَالَسَةُ الصَّالِحِينَ سَعَادَةٌ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ «هُمُ الْقَوْمُ لَا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ».  ... المزيد

 14-04-2017
 
 1966
98- مع الصحابة وآل البيت:جمع بين ثواب المهاجري وثواب الأنصاري

لَنْ يَصْلُحَ حَالُ الأُمَّةِ اليَوْمَ إِلَّا بِمَا صَلَحَ بِهِ أَوَّلُهَا، وَكُلُّ مَنْ يُكْرِمُهُ اللهُ تعالى بِمَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ وَآلِ البَيْتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، وَمَعْرِفَةِ سِيرَتِهِمْ وَتَارِيخِهِمْ، يُدْرِكُ كَيْفَ رَبَّاهُمْ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى صَارَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَى ثَغْرٍ مِنْ ثُغُورِ الإِسْلَامِ، وَكَانَ يَخَافُ أَن يُؤْتَى الإِسْلَامُ مِنْ قِبَلِهِ.  ... المزيد

 06-04-2017
 
 1879
97-مع الصحابة وآل البيت : تربية سامية راقية

رَوَى الطَّبَرَانِيُّ في الدُّعَاءِ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: أَصَابَتْ عَلِيَّاً رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَاقَةٌ، فَقَالَ لِفَاطِمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: لَوْ أَتَيْتِ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلْتِيهِ، وَكَانَ عِنْدَ أُمِّ أَيْمَنَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، فَدَقَّتِ الْبَابَ.  ... المزيد

 23-03-2017
 
 2016
96ـ مع الصحابة وآل البيت: فما عطشت بعدها

مَا أَحَدٌ عَرَفَ قَدْرَ المَرْأَةِ مِثْلُ الإِسْلَامِ، لَقَدْ كَانَتِ المَرْأَةُ في الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى مَظْلُومَةً بِنْتَاً، وَمَظْلُومَةً زَوْجَةً، وَمَظْلُومَةً أُخْتَاً، وَمَظْلُومَةً أُمَّاً؛ وَكَذَلِكَ اليَوْمَ المَرْأَةُ مَظْلُومَةٌ في جَمِيعِ مَرَاحِلِ حَيَاتِهَا، وَلَا يُرْفَعُ الظُّلْمُ عَنْهَا إِلَّا مِنْ خِلَالِ تَعَالِيمِ الإِسْلَامِ، الذي كَرَّمَهَا بِنْتَاً، وَكَرَّمَهَا زَوْجَةً، وَكَرَّمَهَا أُخْتَاً، وَكَرَّمَهَا أُمَّاً.  ... المزيد

 16-03-2017
 
 2079
95-مع الصحابة وآل البيت :بركة الحبشية أم أيمن رَضِيَ اللهُ عَنْهَا

الأُمَّةُ تَكُونُ سَعِيدَةً إِذَا اسْتَلْهَمَتْ مِنْهَاجَهَا التَّرْبَوِيَّ مِنْ كِتَابِ اللهِ تعالى، وَمِنْ سُنَّةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.  ... المزيد

 10-03-2017
 
 1784
94ـمع الصحابة وآل البيت: العدل فضيلة تضمن لصاحب الحق حقه

لَقَدْ أَكْرَمَنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَذَا الدِّينِ الذي قَالَ فِيهِ: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينَاً﴾. وَطَلَبَ مِنَّا أَنْ نَلْتَزِمَهُ سُلُوكَاً وَعَمَلَاً، وَأَنْ نُطَبِّقَهُ تَطْبِيقَاً عَمَلِيَّاً، وَأَنْ لَا نَلْتَزِمَهُ كَلَامَاً دُونَ سُلُوكٍ وَعَمَلٍ، قَالَ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللهِ﴾. وَقَالَ تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾. وَقَالَ تعالى: ﴿قُلْ أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ المُبِينُ﴾.  ... المزيد

 02-03-2017
 
 1741
93-مع الصحابة وآل البيت:تأثر سيدنا أسامة بعتاب سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ

الإِنْسَانُ المُؤْمِنُ الحَقُّ هُوَ الذي يَكُونُ سَرِيعَ التَّأَثُّرِ وَالانْفِعَالِ إِذَا سَمِعَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، أَو سَمِعَ حَدِيثَاً مِنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.  ... المزيد

 23-02-2017
 
 1780
92ـ مع الصحابة وآل البيت :«وَإِنَّ هَذَا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَهُ»

لَقَدْ عَلَّمَنَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا نَعْبَأَ بِالأَشْكَالِ الظَّاهِرَةِ للنَّاسِ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «رُبَّ أَشْعَثَ مَدْفُوعٍ بِالْأَبْوَابِ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ» رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.  ... المزيد

 15-02-2017
 
 1675
91ـ مع الصحابة وآل البيت :أمي خير من أمه، وأبي خير من أبيه

مِنْ أَهَمِّ مَا تَتَمَيَّزُ بِهِ أُمَّةُ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهَا أُمَّةٌ مُتَوَادَّةٌ مُتَرَاحِمَةٌ مُتَكَاتِفَةٌ مُتَحَابَّةٌ؛ وَالعَلَاقَةُ بَيْنَ أَفْرَادِ الأُمَّةِ المُحَمَّدِيَّةِ هِيَ عَلَاقَةُ التَّعَاوُنِ المُشْتَرَكِ، مَبْنَاهَا على قَوَاعِدِ الحُبِّ المُتَبَادِلِ، وَالتَّعَامُلِ الرَّفِيقِ، وَالسُّلُوكِ الرَّقِيقِ.  ... المزيد

 09-02-2017
 
 1578
 
الصفحة :  1  2  3  4  5  6  7  8  9 
4 - 9 من مع الصحابة وآل البيت رضي الله عنهم

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3160
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 412850449
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :