يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: حَوْلَ خُلُقِهِ العَظِيمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللهُ تعالى : ﴿ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ * وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرَاً غَيْرَ مَمْنُونٍ * وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾. ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: سَبَبُ تَسْمِيَتِهِ بِخَاتَمِ النُّبُوَّةِ: قَالَ العَلَّامَةُ القُرْطُبِيُّ وَغَيْرُهُ: سُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّهُ أَحَدُ العَلَامَاتِ الوَاضِحَةِ التي يَعْرِفُهُ بِهَا أَهْلُ الكُتُبِ السَّابِقَةِ. اهـ. ... المزيد
حِكْمَةُ وَضْعِهِ بَيْنَ الكَتِفَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ: ذَكَرَ العُلَمَاءُ في ذَلِكَ وُجُوهَاً مِنَ الحِكَمِ، قَالَ الحَافِظُ ابْنُ كَثِيرٍ: وَمِنْ أَحْسَنِ مَا ذَكَرَهُ ابْنُ دِحْيَةَ رَحِمَهُ اللهُ تعالى، وَغَيْرُهُ مِنَ العُلَمَاءِ قَبْلَهُ، في الحِكْمَةِ في كَوْنِ الخَاتَمِ كَانَ بَيْنَ كَتِفَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: إِشَارَةٌ إلى أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدَكَ يَأْتِي مِنْ وَرَائِكَ. اهـ. انُظْرِ البِدَايَةَ وَالنِّهَايَةَ. ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: لَقَدْ ثَبَتَ في الأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ، وَهُوَ كَمَا قَالَ عُلَمَاءُ الحَدِيثِ: بَضْعَةُ لَحْمٍ نَاشِزَةٌ ـ أَيْ: مُرْتَفِعَةٌ ـ في ظَهْرِهِ الشَّرِيفِ، عِنْدَ نَاغِضِ كَتِفِهِ اليُـسْـرَى، عَلَيْهَا شَعَرَاتٌ كَأَنَّهَا خِيلَانٌ، يَزْهُو بِالنُّورِ، وَتَعْلُوهُ المَهَابَةُ، وَيَنْفُحُ بِالطِّيبِ. ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: كَمَا وَأَنَّ قَلْبَهُ الشَّرِيفَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْقَى القُلُوبِ وَأَسْلَمُهَا: ... المزيد
حَدِيثُهُ، أَوحَدِيثٌ عَـنْهُ يُطْرِبُني *** هَذَا إِذَا غَابَ، أَوْ هَذَا إِذَا حَضَرَا كِـلَاهُمَا حَـسَنٌ عِـنْدِي أُسَرُّ بِهِ *** لَكِنَّ أَحْلَاهُمَا مَا وَافَقَ الـــنَّظَرَا يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: وَأَمَّا المَرَّةُ الرَّابِعَةُ: فَقَدْ شُقَّ صَدْرُهُ الـشَّرِيفُ لَيْلَةَ الإِسْرَاءِ، كَمَا وَرَدَ في الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ: «بَيْنَمَا أَنَا فِي الحَطِيمِ ـ وَرُبَّمَا قَالَ: فِي الحِجْرِ ـ مُضْطَجِعَاً إِذْ أَتَانِي آتٍ، فَشَقَّ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ (يَعْنِي ثَغْرَةَ نَحْرِهِ إلى شِعْرَتِهِ) فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي، ثُمَّ أُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيمَانَاً، فَغُسِلَ قَلْبِي، ثُمَّ حُشِيَ (أَيْ: حُشِيَ إِيمَانَاً وَحِكْمَةً) ... المزيد
قَلْبَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ هُوَ خَيْرُ القُلُوبِ وَأَزْكَاهَا، وَأَوْسَعُهَا وَأَقْوَاهَا، وَأَتْقَاهَا وَأَنْقَاهَا، وَأَلْيَنُهَا وَأَرَقُّهَا، وَهُوَ القَلْبُ الوَاعِي اليَقْظَانُ، الفَيَّاضُ بِأَنْوَارِ الإِيمَانِ وَالقُرْآنِ. ... المزيد
رَوَى الطَّبَرَانِيُّ بِإِسْنَادٍ رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: لَقَدْ تَرَكْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَمَا فِي السَّمَاءِ طَائِرٌ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا ذَكَّرَنَا مِنْهُ عِلْمَاً. انْظُرْ مَجْمَعَ الزَّوَائِدِ: الجُزْءَ الثَّامِنَ، وَتَفْسِيرَ ابْنِ كَثِيرٍ في مَوَاضِعَ مِنْهُ. ... المزيد
حَدِيثُهُ، أَوحَدِيثٌ عَـنْهُ يُطْرِبُني *** هَذَا إِذَا غَابَ، أَوْ هَذَا إِذَا حَضَرَا كِـلَاهُمَا حَـسَنٌ عِـنْدِي أُسَرُّ بِهِ *** لَكِنَّ أَحْلَاهُمَا مَا وَافَقَ الـــنَّظَرَا يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: الوَجْهُ الثَّامِنُ: اطِّلَاعُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلَى الأُمُورِ القَلْبِيَّةِ وَإِجَابَتُهُ السَّائِلَ قَبْلَ سُؤَالِهِ، وَهَذَا بَابٌ وَاسِعٌ جِدَّاً: فَمِنْ ذَلِكَ: مَا رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ وَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ لَا أَدَعَ شَيْئَاً مِنَ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ إِلَّا سَأَلْتُهُ عَنْهُ، فَقَالَ لِي: «ادْنُ يَا وَابِصَةُ». ... المزيد
الوَجْهُ السَّابِعُ: انْكِشَافُ الضَّمَائِرِ النَّفْسِيَّةِ لَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَإِخْبَارُهُ بِذَلِكَ: رَوَى الحَاكِمُ وَالبَيْهَقِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَرَوَى ابْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ قَالَا: رَأَى أَبُو سُفْيَانَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَمْشِي، وَالنَّاسُ يَطَأُونَ عَقِبَهُ (أَيْ: يَمْشُونَ وَرَاءَهُ). ... المزيد
حَدِيثُهُ، أَوحَدِيثٌ عَـنْهُ يُطْرِبُني *** هَذَا إِذَا غَابَ، أَوْ هَذَا إِذَا حَضَرَا كِـلَاهُمَا حَـسَنٌ عِـنْدِي أُسَرُّ بِهِ *** لَكِنَّ أَحْلَاهُمَا مَا وَافَقَ الـــنَّظَرَا يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: الوَجْهُ الخَامِسُ مِنْ إِظْهَارِهِ عَلَى المُغَيَّبَاتِ: رُؤْيَتُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ آثَارَ الأُمُورِ الغَيْبِيَّةِ قَبْلَ وُقُوعِهَا: ... المزيد
وَمَا يَجْرِي بَيْنَ المَلَأِ الأَعْلَى مِنَ الاخْتِصَامِ حَوْلَ الكَفَّارَاتِ وَالدَّرَجَاتِ، وَتَجَلَّتْ لَهُ الأَشْيَاءُ كُلُّهَا وَعَرَفَهَا، كَمَا في الحَدِيثِ الذي رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَأَحْمَدُ وَغَيْرُهُمَا، عَنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «إِنِّي قُمْتُ مِنَ اللَّيْلِ، فَصَلَّيْتُ مَا قُدِّرَ لِي، فَنَعَسْتُ فِي صَلَاتِي حَتَّى اسْتَثْقَلْتُ، فَإِذَا أَنَا بِرَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ. ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُبسم الله الرحمن الرحيم عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: الوَجْهُ الثَّانِي: اطِّلَاعُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلَى العَوَالِمِ، كَمَا صَحَّ في أَحَادِيثِ المِعْرَاجِ مِنْ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عُرِجَ بِهِ إلى السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَدَخَلَهَا، وَاحِدَةً وَاحِدَةً، وَرَأَى فِيهَا مَا رَأَى، وَاجْتَمَعَ مَعَ الرُّسُلِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، ثُمَّ عُرِجَ بِهِ إلى سِدْرَةِ المُنْتَهَى، ... المزيد
حَدِيثُهُ، أَوحَدِيثٌ عَـنْهُ يُطْرِبُني *** هَذَا إِذَا غَابَ، أَوْ هَذَا إِذَا حَضَرَا كِـلَاهُمَا حَـسَنٌ عِـنْدِي أُسَرُّ بِهِ *** لَكِنَّ أَحْلَاهُمَا مَا وَافَقَ الـــنَّظَرَا ... المزيد
وَاسْتَدَلُّوا عَلَى ذَلِكَ أَيْضَاً بِمَا وَرَدَ في الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا ـ وَاللَّفْظُ للبُخَارِيِّ ـ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَكْثَرَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ مَا يُخْرِجُ اللهُ لَكُمْ مِنْ بَرَكَاتِ الأَرْضِ ـ وفي رِوَايَةٍ: إِنَّ مِمَّا أَخَافُ عَلَيْكُمْ بَعْدِي مَا يُفْتَحُ عَلَيْكُمْ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَزِينَتِهَا ـ». ... المزيد
الحِكْمَةُ التي أَنْزَلَهَا اللهُ تعالى عَلَيْهِ، قَالَ اللهُ تعالى: ﴿وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ... ﴾ الآيَةَ، وَقَالَ تعالى: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفَاً خَبِيرَاً﴾. ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: فَالقُرْآنُ الكَرِيمُ بَحْرُ العُلُومِ وَالمَعَارِفِ، جَمَعَهُ اللهُ تعالى لِرَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِعُلُومِهِ وَحَقَائِقِهِ، وَقَدْ قَالَ ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَصِهْرُهُ الكَرِيمُ أَمِيرُ المُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ: لَو تَكَلَّمْتُ لَكُمْ عَلَى سُورَةِ الفَاتِحَةِ لَأَوْقَرْتُ سَبْعِينَ جَمَلَاً. ... المزيد
حَدِيثُهُ، أَوحَدِيثٌ عَـنْهُ يُطْرِبُني *** هَذَا إِذَا غَابَ، أَوْ هَذَا إِذَا حَضَرَا كِـلَاهُمَا حَـسَنٌ عِـنْدِي أُسَرُّ بِهِ *** لَكِنَّ أَحْلَاهُمَا مَا وَافَقَ الـــنَّظَرَا ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: وَمِنْ ذَلِكَ: تَعْلِيمُ اللهِ تعالى للنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ خَصَائِصَ الكَلِمَاتِ القُرْآنِيَّةِ، كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ الحَدِيثُ الذي رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ المُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنْ بُيِّتُّمُ اللَّيْلَةَ ـ وَفِي رِوَايَةٍ: إِنْ بَيَّتَكُمُ العَدُوُّ ـ فَقُولُوا: حم لَا يُنْصَرُونَ» وَذَلِكَ ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: سَعَةُ عِلْمِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَكَثْرَةُ عُلُومِهِ التي لَا يُحْصِيهَا إِلَّا اللهُ تعالى الذي أَفَاضَهَا عَلَيْهِ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَاسِعَ العِلْمِ، عَظِيمَ الفَهْمِ ... المزيد