أَذْكَارُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ حِين يَسْتَيْقِظُ لِصَلَاةِ اللَّيْلِ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ لِصَلَاةِ اللَّيْلِ، يَمْسَحُ النَّوْمَ عَنْ وَجْهِهِ بِيَدِهِ، وَيَرْفَعُ رَأْسَهُ إلى السَّمَاءِ، ثُمَّ يُكَبِّرُ عَشْرَاً، وَيَحْمَدُ عَشْرَاً، وَيَقُولُ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَشْرَاً، وَيَقُولُ: سُبْحَانَ المَلِكِ القُدُّوسِ عَشْرَاً (وَفِي رِوَايَةِ ابْنِ مَرْدَوَيْهِ: ثَلَاثَاً) وَيَسْتَغْفِرُ اللهَ عَشْرَاً، وَيُهَلِّلُ عَشْرَاً، وَيَقْرَ أُ خَوَاتِيمَ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ، وَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ ضِيقِ الدُّنْيَا وَضِيقِ يَوْمِ القِيَامَةِ» عَشْرَاً. ... المزيد
وَقْتُ قِيَامِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مُتَهَجِّدَاً: رَوَى الشَّيْخَانِ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: أَيُّ العَمَلِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَتْ: الدَّائِمُ. قُلْتُ: فَأَيَّ حِينٍ كَانَ يَقُومُ؟ ـ وَعِنْدَ مُسْلِمٍ: أَيَّ حِينٍ كَانَ يُصَلِّي؟ ـ قَالَتْ: كَانَ إِذَا سَمِعَ الصَّارِخَ، قَامَ فَصَلَّى. قَالَ الحَافِظُ في الفَتْحِ: الصَّارِخُ: الدِّيكُ، وَقَدْ جَاءَ في مُسْنَدِ الطَّيَالِسِيِّ في هَذَا الحَدِيثِ: الصَّارِخُ: الدِّيكُ . . وَالصَّرْخَةُ الصَّيْحَةُ الشَّدِيدَةُ، وَجَرَتِ العَادَةُ بِأَنَّ الدِّيكَ يَصِيحُ عِنْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ غَالِبَاً. ... المزيد
حَوْلَ تَهَجُّدِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللهُ تعالى: ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامَاً مَحْمُودَاً﴾. قَالَ عُلَمَاءُ اللُّغَةِ: الهُجُودُ هُوَ النَّوْمُ، وَالتَّهَجُّدُ تَرْكُ النَّوْمِ بِسَبَبِ الاشْتِغَالِ بِالصَّلَاةِ. ... المزيد
حَدِيثُهُ، أَوحَدِيثٌ عَـنْهُ يُطْرِبُني *** هَذَا إِذَا غَابَ، أَوْ هَذَا إِذَا حَضَرَا كِـلَاهُمَا حَـسَنٌ عِـنْدِي أُسَرُّ بِهِ *** لَكِنَّ أَحْلَاهُمَا مَا وَافَقَ الـــنَّظَرَا يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: وَمِنْ إِرْشَادَاتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ للإِنْسَانِ أَنْ يَتَكَلَّفَ مِنَ العِبَادَاتِ نَوَافِلَ فَوْقَ طَاقَتِهِ، خَوْفَ القَطِيعَةِ، وَتَحْذِيرَاً مِنَ التَّرْكِ: ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: وَمِنْ إِرْشَادَاتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِالعَمَلِ الدَّائِمِ وَإِنْ قَلَّ، وَيُحَذِّرُ مِنَ العَمَلِ الكَثِيرِ المُنْقَطِعِ: ... المزيد
وَمِنْ إِرْشَادَاتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ للعِبَادِ وَالعُبَّادِ: أَنْ يَقُومُوا بِأَدَاءِ جَمِيعِ الحُقُوقِ التي عَلَيْهِمْ، دُونَ أَنْ يَشْغَلَهُمْ حَقٌّ عَنْ أَدَاءِ حَقٍّ، وَلَا يَحْمِلَهُمْ أَدَاءُ وَاجِبٍ عَلَى إِهْمَالِ وَاجِبٍ آخَرَ: فَفِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ: «أَرَغْبَةً عَنْ سُنَّتِي؟». ... المزيد
إِنَّ مِنْهَاجَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الذي انْتَهَجَهُ في العِبَادَةِ، والذي رَسَمَهُ للعُبَّادِ، هُوَ أَقْوَمُ المَنَاهِجِ وَأَقْوَاهَا، وَأَفْضَلُهَا عِنْدَ اللهِ تعالى وَأَهْدَاهَا، وَأَعْدَلُهَا في أَدَاءِ الحُقُوقِ وَأَكْمَلُهَا، وَهُوَ أَبْيَنُ طُرُقِ التَّقَرُّبِ إلى اللهِ تعالى وَأَقْرَبُهَا، وَمَهْمَا جَاءَ العَابِدُ بِمَشَاقِّ التَّعَبُّدَاتِ، وَأَتَى بِعَظَائِمَ مِنَ الطَّاعَاتِ، لَا يُقَرِّبُهُ ذَلِكَ إلى اللهِ تعالى زُلْفَى، كَمَا تُقَرِّبُهُ السُّنَّةُ المُحَمَّدِيَّةُ التي سَنَّهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في الطَّاعَاتِ وَالعِبَادَاتِ. ... المزيد
سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: حَقِيقَةُ العِبَادَةِ: العِبَادَةُ هِيَ: التَّقَرُّبُ إلى اللهِ تعالى بِأَقْصَى غَايَاتِ الخُضُوعِ وَالتَّذَلُّلِ لَهُ سُبْحَانَهُ، فِيمَا شَرَعَهُ لِعِبَادِهِ مِنَ الأَقْوَالِ وَالأَعْمَالِ: القَلْبِيَّةِ وَالبَدَنِيَّةِ وَالحَالِيَّةِ. وَللعِبَادَةِ لَذَّةٌ وَحَلَاوَةٌ، وَنَعِيمٌ وَطَلَاوَةٌ، فَمَنْ طَعِمَ حَلَاوَتَهَا، وَذَاقَ لَذَّتَهَا، تَعَلَّقَ بِهَا وَعَشِقَهَا، فَهُوَ لَا يَنْفَكُّ عَنْهَا أَبَدَاً، لِأَنَّهَا تَصِيرُ رَاحَتَهُ وَرَيْحَانَهُ. وَإِنَّ أَعْظَمَ ذَائِقٍ ذَاقَ حَلَاوَتَهَا، وَأَكْبَرَ مَنْ نَعِمَ بِهَا، وَشَهِدَ أَسْرَارَهَا وَأَنْوَارَهَا، هُوَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِمَامُ العُبَّادِ وَسَيِّدُ الصَّالِحِينَ، وَأَتْقَى الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ بِنَصِّ قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: ﴿إِنَّ وَلِيِّيَ اللهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ﴾. ... المزيد
حَوْلَ عِبَادَاتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَالَ أَشْرَفَ مَقَامَاتِ العِبَادَةِ وَأَقْرَبَهَا إلى اللهِ تعالى زُلْفَى، فَهُوَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ سَيِّدُ العِبَادِ، وَإِمَامُ العُبَّادِ. ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: كَرَاهِيَتُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِطْلَاقَ بَعْضِ الكَلِمَاتِ مَخَافَةَ إِيهَامِهَا: جَاءَ في الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: خَبُثَتْ نَفْسِي، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: لَقِسَتْ نَفْسِي». وَفِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ: جَأَشَتْ نَفْسِي، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: لَقِسَتْ نَفْسِي» ... المزيد
حُبُّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ التَّيَمُّنَ في شَأْنِهِ كُلِّهِ: رَوَى الشَّيْخَانِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ، فِي تَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ. وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ التَّيَمُّنَ مَا اسْتَطَاعَ، فِي طُهُورِهِ، وَتَنَعُّلِهِ، وَتَرَجُّلِهِ، وَفِي شَأْنِهِ كُلِّهِ. ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: حُبُّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الفَأْلَ الصَّالِحَ وَكَرَاهَتُهُ التَّطَيُّرَ: رَوَى البُخَارِيُّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ، وَيُعْجِبُنِي الفَأْلُ الصَّالِحُ: الكَلِمَةُ الحَسَنَةُ». قَالَ في النِّهَايَةِ: الطِّيَرَةُ: بِكَسْرِ الطَّاءِ وَفَتْحِ اليَاءِ، وَقَدْ تُسَكَّنْ: هِيَ التَّشَاؤُمُ بِالشَّيْءِ، وَهُوَ مَصْدَرُ تَطَيَّرَ، يُقَالُ: تَطَيَّرَ طِيَرَةً، وَتَخَيَّرَ خِيَرَةً. ... المزيد
تَصْوِيبُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الرَّأْيَ الحَسَنَ وَعَمَلَهُ بِمُقْتَضَاهُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُصَوِّبُ رَأْيَ مَنْ تَقَدَّمَ بِرَأْيٍ حَسَنٍ صَائِبٍ، وَيُعْلِنُ ذَلِكَ تَكْرِيمَاً لِصَاحِبِ الرَّأْيِ الحَسَنِ، وَتَنْشِيطَاً لِهِمَّتِهِ، وَتَقْدِيرَاً لِمَوْقِعِهِ في مَوَاضِعَ الخِبْرَةِ. ... المزيد
قَالَ اللهُ تعالى: ﴿وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ﴾. فَقَدْ أَمَرَ اللهُ تعالى نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِالمُشَاوَرَةِ في الأَمْرِ الذي يَحْتَاجُ بَعْدُ إلى المُشَاوَرَةِ، فَإِذَا عَزَمَ قَلْبُهُ عَلَى الفِعْلِ وَعَلَى إِمْضَائِهِ بَعْدَ المُشَاوَرَةِ، كَمَا تَدُلُّ عَلَيْهِ الفَاءُ الدَّالَّةُ عَلَى التَّرْتِيبِ وَالتَّفْرِيعِ، فَلْيَمْضِ وَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ تعالى. ... المزيد
انَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُحَسِّنُ الأَمْرَ الحَسَنَ وَيَمْدَحُ عَلَى ذَلِكَ، تَكْرِيمَاً لِمَنْ أَحْسَنَ فِيهِ، وَتَنْشِيطَاً لِهَمَّتِهِ، وَيُقَبِّحُ الأَمْرَ القَبِيحَ وَيَرُدُّهُ. ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: تَقْدِيمُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَبِيرَ القَوْمِ في الكَلَامِ: ... المزيد
وَفِي رِوَايَةِ الطَّبَرَانِيِّ وَغَيْرِهِ: قَالَ الحُسَيْنُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: فَسَأَلْتُ أَبِي ـ عَلِيَّاً رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ: كَيْفَ كَانَ سُكُوتُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ: كَانَ سُكُوتُهُ عَلَى أَرْبَعَ: عَلَى الْحِلْمِ، وَالْحَذَرِ، وَالتَّقْدِيرِ، وَالتَّفْكيرِ. ... المزيد
حَدِيثُهُ، أَوحَدِيثٌ عَـنْهُ يُطْرِبُني *** هَذَا إِذَا غَابَ، أَوْ هَذَا إِذَا حَضَرَا كِـلَاهُمَا حَـسَنٌ عِـنْدِي أُسَرُّ بِهِ *** لَكِنَّ أَحْلَاهُمَا مَا وَافَقَ الـــنَّظَرَا يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: سِيرَتُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مَعَ جُلَسَائِهِ وَآدَابُهُ مَعَهُمْ: قَالَ الحُسَيْنُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: وَسَأَلْتُ أَبِي ـ عَلِيَّاً رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ عَنْ سِيرَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فِي جُلَسَائِهِ؟ ... المزيد
سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: آدَابُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في مَجَالِسِهِ: وَكَانَ مَجْلِسُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مَجْلِسَ أَمَانَةٍ عَلَى أَسْرَارٍ أَسَرَّهَا الجُلَسَاءُ إلى بَعْضِهِمْ، أَو كَانَ مُقْتَضَى الحَالِ كِتْمَانُهَا أَو خَفَاؤُهَا إلى حِينٍ آخَرَ). ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: آدَابُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في مَجَالِسِهِ: قَالَ الحُسَيْنُ: فَسَأَلْتُهُ ـ أَيْ: عَلِيَّاً رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ عَنْ مَجْلِسِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ كَانَ؟ فَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لَا يَجْلِسُ وَلَا يَقُومُ إِلَّا عَلَى ذِكْرِ اللهِ تعالى (وَهَذَا كَمَا قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ؛ أَيْ: في قِيَامِهِ وَقُعُودِهِ وَعَلَى جَنْبِهِ، كَمَا قَالَ تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَامَاً وَقُعُودَاً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَابَاً مَوْقُوتَاً﴾. الآيَةَ. ... المزيد