طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فأسأل الله عز وجل أن يجعل عِزَّنا وفخرنا بهذا الدين الذي رفع شأن الإنسان وكرَّمه، وأن لا ننساق خلف المنحرفين غير الملتزمين بدين الله عز وجل، بحيث لا يجد أحدهم أنيساً له في أيام كهولته وشيخوخته إلا الكلب، وخاصة النساء منهم. هذا أولاً.
ثانياً: يقول صلى الله عليه وسلم: (لا تَدْخُلُ الْمَلائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلا صُورَة) رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما. ولهذا صرَّح الفقهاء بكراهة الصلاة في مكان فيه كلب أو صورة لذي روح.
وبناء على ذلك:
فأنا أنصحك أن تجعل صلاتك في المسجد، وإلا ففي غرفة ثانية غير الغرفة التي يوجد فيها الكلب، وقدِّم النصح لوالدتك بأسلوب لطيف بأن هذا ليس من شعار المسلمين وليس من عاداتهم المحمودة، إنما هي عادات أناس ما عرفوا أنيساً لهم إلا الكلب الوفي. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |