طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذا الحديثُ الشَّريفُ وَرَدَ مَورِدَ زَجرٍ، وحَقيقَتُهُ غَيرُ مُرادَةٍ، لأنَّ الإجماعَ مَنعَقِدٌ على تَحريمِ التَّعذيبِ بالنَّارِ، كما جاءَ في الأحاديثِ الشَّريفَةِ.
وقد تَوَعَّدَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ من تَخَلَّفَ عن صَلاةِ الجَماعَةِ بِغَيرِ عُذرٍ بهذا الوَعيدِ، ولم يَفعَلْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.
وكيفَ يَكونُ هذا الزَّجرُ على حَقيقَتِهِ، وفي البُيوتِ من لا تَجِبُ عَلَيهِمُ الجُمُعَةُ، فَضلاً عن الجماعَةِ من نِساءٍ وأطفالٍ؟ هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |