السؤال :
كَيْفَ يَكُونُ جُلُوسُ المَرْأَةِ في الصَّلَاةِ عِنْدَ التَّشَهُّدِ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 10158
 2020-02-06

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَالجُلُوسُ للتَّشَهُّدِ في الصَّلَاةِ بِالنِّسْبَةِ للمَرْأَةِ، سَوَاءٌ كَانَ  في التَّشَهُّدِ الأَوَّلِ أَو فِي التَّشَهُّدِ الأَخِيرَ، يَكُونُ تَوَرُّكَاً، لَا افْتِرَاشَاً.

وَالافْتِرَاشُ صِفَتُهُ: أَنْ يَنْصِبَ المُصَلِّي قَدَمَهُ اليُمْنَى قَائِمَةً عَلَى أَطْرَافِ الأَصَابِعِ، وَيَفْرِشَ رِجْلَهُ اليُسْرَى بِأَنْ يُلْصِقَ ظَهْرَهَا بِالأَرْضِ، وَيَجْلِسَ عَلَى بَاطِنِهَا.

أَمَّا التَّوَرُّكُ فَصِفَتُهُ: أَنْ يَنْصِبَ المُصَلِّي رِجْلَهُ اليُمْنَى، وَيَضَعَ بُطُونَ أَطْرَافِ أَصَابِعِهِ عَلَى الأَرْضِ وَرُؤُوسَهَا للقِبْلَةِ، وَيُخْرِجَ يُسْرَاهُ مِنْ جِهَةِ يَمِينِهِ، وَيُلْصِقَ وَرِكَهُ بِالأَرْضِ (الوَرِكُ: هُوَ مَا فَوْقَ الفَخِذِ) وَكَذَا أَلْيَتَهُ اليُسْرَى.

وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:

فَيُسَنُّ للمَرْأَةِ أَثْنَاءَ جُلُوسِهَا في الصَّلَاةِ للتَّشَهُّدِ الأَوَّلِ وَالثَّانِي التَّوَرُّكُ. هذا، والله تعالى أعلم.