طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن سبَّ الذات العلية ـ والعياذ بالله تعالى ـ يكون المسلم بذلك كافراً حلال الدم، سواء كان مازحاً أم جاداً أم مستهزئاً، قال تعالى: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُون * لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}.
وبناء على ذلك:
فإن ولي الأمر يجب عليه أن يستدعيه ويأمره بالتوبة والرجوع، فإن تاب ورجع وجدَّد إيمانه وجب عليه أن يجدِّد العقد على زوجته إن كان متزوِّجاً، ووجب عليه إعادة الحج إن كان حاجّاً.
وإذا أصرَّ والعياذ بالله صار دمه حلالاً يقتله ولي الأمر. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |