طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فأخذ الدواء لتقوية الناحية الجنسية عند الزوج لا حرج فيه إذا لم يكن الدواء من المحرم شرعاً، ولم يكن فيه ضرر كبير على الزوج، فإن كان فيه ضرر كبير ـ وتقدير ذلك يعود للطبيب العدل أو للتجربة ـ أو كان محرماً شرعاً فلا يجوز أخذه.
وبناء على ذلك:
فإنه يحرم في هذه الحالة على الزوج أن يأخذ الدواء لتقوية الناحية الجنسية عنده إذا كان يضر بصحته ضرراً كبيراً بقول طبيب عدل أو بالتجربة، وذلك لقوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195]. وعلى الزوجة أن تصبر وتحتسب الأمر عند الله عز وجل، ولكن إذا خشيت على نفسها من الوقوع في الفاحشة ـ والعياذ بالله تعالى ـ فلها أن تفتدي نفسها من زوجها بالخلع، أو بطلب الطلاق للشقاق. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |