طباعة |
الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَالقُرْآنُ الكَرِيمُ هُوَ بِحَدِّ ذَاتِهِ ذِكْرٌ للهِ تعالى، بَلْ هُوَ أَفْضَلُ الأَذْكَارِ عَلَى الإِطْلَاقِ، لِمَا رَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «يَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ عَنْ ذِكْرِي وَمَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ، وَفَضْلُ كَلَامِ اللهِ عَلَى سَائِرِ الكَلَامِ كَفَضْلِ اللهِ عَلَى خَلْقِهِ». لَكِنِ الاشْتِغَالُ بِالمَأْثُورِ مِنَ الأَذْكَارِ في مَحَلِّهِ كَأَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ أَفْضَلُ مِنَ الاشْتِغَالِ بِتِلَاوَةِ القُرْآنِ الكَرِيمِ في ذَلِكَ المَحَلِّ. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |