طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فلا حرج في ذلك إن شاء الله تعالى، لأن هذا من تمام السعادة في الحياة الدنيا، ولكن ليقيِّد هذا الدعاء بقوله: (من غير فتنة ولا محنة ولا عُجْب ولا غرور)، لأن هناك من يفتن بالنعم والتي من جملتها حسن الخَلق.
ونسأل الله تعالى أن يحسِّن خُلُقنا كما حسَّن خَلْقَنا. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |