طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن ممارسة العادة السريّة لا تجوز شرعاً، وذلك لقول الله عز وجل: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُون * إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِين * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُون}.
فمن فعل هذه العادة السرية في رمضان أو في غيره فيجب عليه أن يتوب إلى الله عز وجل، وأن لا يعود إلى مثلها، وعليه بغضِّ البصر.
أما أثر العادة السرية على الصائم في نهار رمضان فإنها تفطره ويجب عليه قضاء اليوم بدون كفّارة. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |