طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فالحداد على الميت لا يكون أكثر من ثلاث إلا زوجة على زوجها، لما جاء في الحديث الشريف: (لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أَنْ تُحِدَّ عَلَى مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثٍ، إِلا عَلَى زَوْجٍ، فَإِنَّهَا تُحِدُّ عَلَيْهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا) رواه البخاري ومسلم.
وبناء على ذلك:
فلا حرج من الناحية الشرعية أن تتزوّج بعد وفاة زوجة عمك بأيام، لأنك لو انتظرت فترة طويلة قد يموت قريب آخر لك، وهكذا... فمتى تتزوج إذاً؟
لذلك أنصحك بالزواج بعد التلطّف لأبناء عمك، وأن لا تجعل حفلاً كبيراً مراعاة لشعورهم، لأن هذه الحفلات ليست واجبة شرعاً، وأكثر الحفلات صارت مملوءة بالمخالفات الشرعية.
أسأل الله تعالى أن يبارك لك في زواجك وأن يغفر لنا جميعاً أحياء وميتين. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |