طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَذَكَرَ الفُقَهَاءُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ أَنَّهُ لَو قَدَّمَ المُضَحِّي أُضْحِيَتَهُ لِيَذْبَحَهَا فَاضْطَرَبَتْ في المَكَانِ الذي يَذْبَحُهَا فِيهِ فَانْكَسَرَتْ رِجْلُهَا، أَو انْقَلَبَتْ فَأَصَابَهَا الجَزَّارُ بِالسِّكِّينِ في عَيْنِهَا فَاعْوَرَّتْ، صَحَّتِ الأُضْحِيَةُ وَأَجْزَأَتْهُ، لِأَنَّ هَذَا مِمَّا لَا يُمْكِنُ الاحْتِرَازُ عَنْهُ، لِأَنَّ الشَّاةَ تَضْطَرِبُ عِنْدَ الذَّبْحِ عَادَةً، فَيَلْحَقُهَا عَيْبٌ في هَذَا الحَالِ، وَهَذَا لَا يَضُرُّ إِنْ شَاءَ اللهُ تعالى. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |