طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فيجب علينا مراقبة الأولاد أولاً وحسنُ تربيتهم لأنَّ ظاهرة الكذب متفشِّية فيهم، وأن نحذِّرهم من عواقب الكذب في الدنيا قبل الآخرة، وأن نعلِّمهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله صِدِّيقًا. وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله كَذَّابًا) رواه مسلم.
ثانياً: هذا النذر المسمِّى عُلِّق على شرط هو سلامة الأولاد، وقد حصل والحمد لله رب العالمين، لذلك وجب على المرأة الوفاء بنذرها ألا وهو ذبح شاة سليمة من العيوب، ويكون عمرها سنة وطعنت في الثانية، وأن توزِّعها على الفقراء والمساكين من غير أصولها وفروعها وزوجها. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |