السؤال :
نذر إنسان نذراً، ونسي بعد زمن طويل نوع هذا النذر، فما هو العمل؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 214
 2007-04-25

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَاللَّائِقُ بِالإِنْسَانِ المُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ مُهْتَمَّاً بِمِثْلِ هَذَا الأَمْرِ، لِأَنَّ اللهَ تعالى وَصَفَ عِبَادَهُ الأَبْرَارَ بِقَوْلِهِ: ﴿إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورَاً * عَيْنَاً يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرَاً * يُوفُونَ بِالنَّذْرِ﴾.

فَإِنْ كانَ الإِنْسَانُ يَعْلَمُ مِنْ نَفْسِهِ كَثْرَةَ النِّسْيَانِ عَلَيْهِ أَنْ يَكْتُبَ مَا أَوْجَبَهُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ طَاعَاتِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَمَنْ نَسِيَ نَوْعَ نَذْرِهِ عَلَيْهِ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَهِيَ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ أَو كِسْوَتُهُمْ أَو تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مُتَوَالِيَاتٍ. هذا، والله تعالى أعلم.