طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَذَهَبَ جُمْهُورُ الفُقَهَاءِ إلى أَنَّ حُكْمَ نَظَرِ الرَّجُلِ إلى المَرْأَةِ بَعْدَ مَوْتِهَا كَحُكْمِهِ في حَيَاتِهَا، فَلَا يَجُوزُ أَنْ يَنْظُرَ مِنْهَا إلى غَيْرِ مَا كَانَ يَحِلُّ لَهُ النَّظَرُ حَالَ الحَيَاةِ، لِأَنَّ المَوْتَ لَا تَرْتَفِعُ بِهِ الحُرْمَةُ بَلْ تَتَأَكَّدُ، وَلِأَنَّ هَذِهِ الحُرْمَةَ لِحَقِّ الشَّرْعِ، وَالآدَمِيُّ مُحْتَرَمٌ شَرْعَاً حَيَّاً وَمَيْتَاً. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |