طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَالرِّبَا مُحَرَّمٌ شَرْعَاً بِنَصِّ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَبِإِجْمَاعِ المُسْلِمِينَ، وَمُبَاشَرَةُ الأَعْمَالِ التي تَتَعَلَّقُ بِالرِّبَا مِنْ كِتَابَةٍ وَغَيْرِهَا إِعَانَةٌ عَلَى ارْتِكَابِ المُحَرَّمِ، وَكُلُّ مَا كَانَ كَذَلِكَ فَهُوَ مُحَرَّمٌ شَرْعَاً.
وَرَوَى الإمام مسلم عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ آكِلَ الرِّبَا، وَمُؤْكِلَهُ، وَكَاتِبَهُ، وَشَاهِدَيْهِ. وَاللَّعْنُ دَلِيلٌ عَلَى إِثْمِ هَؤُلَاءِ الذينَ ذُكِرُوا في الحَدِيثِ الشَّرِيفِ. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |