طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَمَاءُ الزِّنَى لَا اعْتِبَارَ لَهُ في الشَّرْعِ، وَلَا يَثْبُتُ بِهِ نَسَبٌ، وَإِذَا أَقَرَّ الرَّجُلُ بِأَنَّ هَذَا الوَلَدَ مِنْهُ وَلَكِنَّهُ مَنْ زَنَى فَإِنَّهُ لَا يَثْبُتُ نَسَبُهُ إِلَيْهِ، وَكَذَلِكَ لَا يَجُوزُ أَنْ يُلْحِقَهُ بِهِ بَعْدَ إِقْرَارِهِ بِأَنَّهُ مِنَ الزِّنَى.
وبناء على ذلك:
فَإِنَّ هَذَا الوَلَدَ مَا ثَبَتَ نَسَبُهُ شَرْعَاً مِنْ هَذَا الرَّجُلِ، وَهُوَ لَا يَسْتَحِقُّ شَيْئَاً مِنْ تَرِكَةِ هَذَا الرَّجُلِ، نَسْأَلُ اللهَ تعالى المَغْفِرَةَ لَنَا وَلَهُ وَلِسَائِرِ المُسْلِمِينَ. آمين. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |