السؤال :
امرأة مرضت فقال زوجها لأخيها: خذها إلى المشفى وعالجها، توفيت المرأة في المستشفى وقد صرف أخوها عليها مبلغاً كبيراً من المال، فهل يؤخذ هذا المال من تركتها أم من مال الزوج؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 3067
 2010-06-24

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَمَا دَامَ الأَخُ أَخَذَ أُخْتَهُ إلى المُسْتَشْفَى بِأَمْرِ زَوْجِهَا لِعِلَاجِهَا فَالزَّوْجُ ضَامِنٌ لِمَا أَنْفَقَهُ الأَخُ عَلَى أُخْتِهِ، وَإِنْ أَخَذَهَا بِأَمْرِهَا فَإِنَّهُ يَأْخُذُ مَا أَنْفَقَ عَلَيْهَا مِنْ تَرِكَتِهَا، إِلَّا إِذَا كَانَ الأَخُ مُتَبرِّعًا في الإِنْفَاقِ عَلَى أُخْتِهِ بِدَايَةً فَلَيْسَ لَهُ الرُّجُوعُ إلى الزَّوْجِ وَلَوْ أَخَذَهَا إلى المُسْتَشْفَى بِأَمْرِهِ، وَلَا إِلَى وَرَثَةِ أُخْتِهِ وَلَوْ أَخَذَهَا إلى المُسْتَشْفَى بِأَمْرِهَا. هذا، والله تعالى أعلم.