طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فاختلاط الرجال بالنساء حرام شرعاً، وهو من مخططات اليهود الذين أرادوا إفساد شبابنا، وذلك لقوله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ}.
وإذا احتاج الإنسان إلى مسألة وكانت تلك المسألة عند امرأة أجنبية فإنه يسألها من وراء حجاب، والعكس بالعكس كذلك.
ولا أدري ما هي الغاية من جعل النساء يدرسن الرجال، والرجال يدرسون النساء، أو يختلط الطلاب مع الطالبات؟
وبناء على ذلك:
فلا يجوز للمرأة أن تدرِّس الرجال، وخاصة إذا لم تكن بحاجة، وذلك لقوله تعالى: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى}، وخروج المرأة للعمل إنما يكون على حساب سكن زوجها وتربية أولادها، وإذا فقد السكن عند الرجل وضاع الأولاد فهي الخسارة الكبرى للمجتمع الإسلامي. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |