طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد جاء في مسند الإمام أحمد عَنْ خَلادِ بْنِ السَّائِبِ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه: (أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا سَأَلَ جَعَلَ بَاطِنَ كَفَّيْهِ إِلَيْهِ، وَإِذَا اسْتَعَاذَ جَعَلَ ظَاهِرَهُمَا إِلَيْهِ).
وجاء في فتح الباري لابن حجر رحمه الله: قال النووي: قال العلماء: السنة في كل دعاء لرفع البلاء أن يرفع يديه جاعلاً ظهور كفيه إلى السماء، وإذا دعا بسؤال شيء وتحصيله أن يجعل بطن كفيه إلى السماء. اهـ.
وبناء على ذلك:
فإنه يستحبُّ قلب الكفين أثناء الدعاء، إذا كان الداعي يستعيذ بالله تعالى من أمر، أو كان الدعاء لرفع بلاء. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |