طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فالحديث الغريب هو أن ينفرد راوٍ معين في أي طبقة من طبقات السند برواية الحديث، ولا يشاركه فيها أحد.
أو هو: أن ينفرد أحد الرواة برواية الحديث عن شيخه، ولا يشاركه في الرواية عن شيخه أحد، رغم أنه مروي من طرق عدة.
وقد يكون الحديث الغريب صحيحاً كحديث: (إنما الأعمال بالنيات)، وربما أن يكون ضعيفاً كحديث: (مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ خَمْسِينَ مَرَّةً خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ) رواه الترمذي.
وبناء على ذلك:
فحديث الطواف بالبيت خمسين مرة هو حديث غريب ضعيف رواه الترمذي، ويعمل به في فضائل الأعمال. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |