طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فلا يكون المجنون تراباً يوم القيامة، بل يكون من أهل الجنة إن شاء الله تعالى، وقد زينه الله تعالى بتمام العقل حتى ينعم فيها، ويدخل الجنة بدون حساب، لأنه ما كان مكلفاً في الحياة الدنيا، لأن العقل مناط التكليف، وإذا أخذ ربنا عز وجل ما وهب أسقط ما وجب. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |