طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد جاء في الحديث الشريف الذي رواه الإمَامَان البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، أنَّ امْرأَةً سوْداءَ كَانَتَ تَقُمُّ المسْجِد، أَوْ شَابّاً ، فَفقَدَهَا، أو فقده رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلَ عَنْهَا أَوْ عنْهُ، فقالوا: مات. قال: «أَفَلا كُنْتُمْ آذَنْتُمُونِي» فَكَأَنَّهُمْ صغَّرُوا أَمْرَهَا، أَوْ أَمْرهُ، فقال: دُلُّونِي عَلَى قَبْرِهِ» فدلُّوهُ فَصلَّى عَلَيه، ثُمَّ قال: «إِنَّ هَذِهِ الْقُبُور مملُوءَةٌ ظُلْمةً عَلَى أَهْلِهَا، وإِنَّ اللهَ تعالى يُنَوِّرهَا لَهُمْ بصَلاتِي عَلَيْهِمْ»
وجاء في كتابِ البدائِعِ وغيرِهِ: وَلَوْ دُفِنَ بَعْدَ الْغُسْلِ قَبْلَ الصَّلَاةِ عَلَيْهِ، صُلِّيَ عَلَيْهِ فِي الْقَبْرِ، مَا لَمْ يُعْلَمْ أَنَّهُ تَفَرَّقَ. اهـ.
وبناء على ذلك:
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |