طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد ذَكَرَ الفُقَهاءُ بأنَّهُ يُستَحَبُّ أن يُؤخَذَ القُطنُ ويُجعَلَ عَلَيهِ الحَنُوطُ والكَافورُ ـ نَوعٌ من الطِّيبِ ـ ويُوضَعَ على فَمِ المُتَوَفَّى ومِنْخارَيْهِ وعَينَيهِ وأُذُنَيهِ، وإن كانَت هُناكَ جُروحٌ نافِذَةٌ كذلكَ تُوضَعُ عَلَيها.
كما يُجعَلُ بَينَ أكْيَتَيْهِ ويُشَدُّ عَلَيهِ كما يُشَدُّ التَّبَّانُ ـ سِروالٌ صَغيرٌ يَستُرُ العَورَةَ المُغَلَّظَةَ ـ.
وبناء على ذلك:
فَيُستَحَبُّ وَضعُ القُطنِ المُطَيَّبِ للمُتَوَفَّى، وأن يُوضَعَ على جَميعِ النَّوافِذِ التي في جَسَدِهِ. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |