طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَهُنَاكَ قَولَانِ في عَدَمِ كِتَابَةِ البَسمَلَةِ فِي أوَّلِ سُورَةِ التَّوبَةِ.
القَولُ الأوَّلُ: أنَّ البَسْمَلَةَ رَحمَةٌ وأَمَانٌ، وسُورَةُ بَراءة نَزَلَت بِالسَّيفِ، وهَذا يُنافِي الأَمَانَ.
القَولُ الثَّانِي: اختَلَفَ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللهُ عنهُم هَل سُورَةُ بَراءة والأنفَال سُورَةٌ وَاحِدَةٌ؟ أَم سُورَتَانِ.
وبناء على ذلك:
فَالبَسْمَلَةُ لَيسَت آيَةً مِن سُورَةِ التَّوبَةِ، ولَعَلَّ أنَّ سَيِّدَنَا جِبرِيلَ عليهِ السَّلامُ نَزَلَ بِسُورَةِ براءَة وليسَ فيهَا البَسمَلَة. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |