طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد روى الديلمي في مُسنَدِ الفِردَوسِ، عَن وَهبِ بنِ قَيسٍ الثَّقَفِيِّ: لا تَمَارَضُوا فَتَمْرَضُوا، ، ولا تَحفِرُوا قُبُورَكُم فَتَمُوتُوا.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ عن هذا الحَدِيثِ: مُنكَرٌ.
وقَالَ السَّخَاوِيُّ في المَقَاصِدِ الحَسَنَةِ: وعلى كُلِّ حَالٍ؛ فلا يَصِحُّ، وإنْ وَقَعَ بِبَعضِ أَصحَابِنَا، وأمَّا الزِّيَادَةُ التي على أَلسِنَةِ كَثِيرٍ من العَامَّةِ فِيهِ، وهيَ: فَتَمُوتُوا فَتَدخُلُوا النَّارَ؛ فلا أَصْلَ لَهَا أَصْلاً.
وبناء على ذلك:
فالحَدِيثُ ضَعِيفٌ، لأنَّهُ مُنكَرٌ، لا يَصْلُحُ فِي الاحتِجَاجِ، ولا في الاستِشِهَادِ. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |