طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فقد أورد الديلمي عن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُما مَرفُوعَاً بِلَفْظِ: صَلاةُ تَطَوُّعٍ أو فَرِيضَةٍ بِعِمَامَةٍ تَعْدِلُ خَمْسَاً وَعِشْرِينَ صَلاةً بلا عِمَامَةٍ، وَجُمُعَةٌ بِعِمَامَةٍ تَعْدِلُ سَبْعِينَ جُمُعَةً بلا عِمَامَةٍ.
قَالَ الإمامُ العَجلُونِيُّ صَاحِبُ كَشْفِ الخَفَاء: حَدِيثٌ مَوضُوعٌ، وكَثِيرٌ من المُحَدِّثِينَ قَالُوا بِأَنَّهُ مَوضُوعٌ.
ولكن لا خِلافَ بَينَ الفُقَهَاءِ في اسْتِحْبَابِ سَتْرِ الرَّأْسِ في الصَّلاةِ للرَّجُلِ، بِعِمَامَةٍ ومَا فِي مَعنَاهَا، لأَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ كَانَ كَذلكَ يُصَلِّي.
وبناء على ذلك:
فالحَدِيثُ مَوضُوعٌ. هذا، واللهُ تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |