طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فمن الأجدر والأولى في حق المسلم إذا سمع من خطيب الجمعة أو المدرس حديثاً عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشك السامع في ذلك، أن يسأل الخطيب أو المدرس سؤال المتعلم ما هي صحة هذا الحديث، وأين نجده؟ فإن أجابه فبها ونعمت، وإلا نسأل عنه غيره، فإذا أخذ الجواب وكان موافقاً فبها ونعمت، وإلا رجع إلى المدرس أو الخطيب وقدم له النصيحة بأن يتثبت من الأحاديث التي يذكرها. وعلى كل حال هذا ليس بحديث عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو موضوع عنه، ولا تجوز روايته حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز وصف الإنسان المؤمن بهذا. هذا والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |