السؤال :
من هم الذين لا يسألون في قبورهم؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 71
 2007-05-17

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَمَنْ لَا يُسْأَلُ في قَبْرِهِ ثَمَانِيَةُ أَصْنَافٍ: الشَّهِيدُ، وَالمُرَابِطُ، وَالمَطْعُونُ ـ مَنْ أُصِيبَ بِمَرَضِ الطَّاعُونِ ـ وَالمَيْتُ زَمَنَ الطَّاعُونِ بِغَيْرِهِ، إِذَا كَانَ صَابِرَاً مُحْتَسِبَاً ـ أَيْ مَنْ مَاتَ في زَمَنِ الطَّاعُونِ بِغَيْرِ مَرَضِ الطَّاعُونِ ـ وَالصِّدِّيقُ، وَالأَطْفَالُ، وَالمَيْتُ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَو لَيْلَتَهَا، وَالقَارِئُ كُلَّ لَيْلَةٍ سُورَةَ تَبَارَكَ، وَبَعْضُ العُلَمَاءِ ضَمَّ إِلَيْهَا سُورَةَ السَّجْدَةِ، وَالقَارِئُ في مَرَضِ مَوْتِهِ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ.

نَسْأَلُ اللهَ العَافِيَةَ وَحُسْنَ الخِتَامِ، وَحَرِيٌّ بِالمُسْلِمِ أَنْ يُحَافِظَ عَلَى قِرَاءَةِ سُورَةِ تَبَارَكَ وَالسَّجْدَةِ في كُلِّ لَيْلَةٍ، رَاجِيَاً المَوْلَى أَنْ يُحْسِنَ الخِتَامَ، وَيَحْفَظَنَا مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ، وَمِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ. آمين آمين آمين. هذا، والله تعالى أعلم.