طباعة |
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَيُشْتَرَطُ لِجَوَازِ المَسْحِ عَلَى الجَبِيرَةِ مَا يَلِي:
1ـ أَنْ يَكُونَ غَسْلُ العُضْوِ المُنْكَسِرِ أَو المَجْرُوحِ مِمَّا يَضُرُّ بِهِ، وَكَذَلِكَ لَو كَانَ المَسْحُ عَلَى عَيْنِ الجِرَاحَةِ مِمَّا يَضُرُّ بِهَا، أَوْ كَانَ يُخْشَى حُدُوثُ الضَّرَرِ بِنَزْعِ الْجَبِيرَةِ.
2ـ أَنْ لَا يَكُونَ غَسْلُ الأَعْضَاءِ الصَّحِيحَةِ يَضُرُّ بِالأَعْضَاءِ الجَرِيحَةِ، فَإِنْ كَانَ يَـضُرُّ بِهَا، فَلَا يَمْسَحُ عَلَى الجَبِيرَةِ في هَذِهِ الحَالِ، وَيَتَيَمَّمُ.
3ـ إِذَا كَانَتِ الأَعْضَاءُ الصَّحِيحَةُ قَلِيلَةً جِدَّاً، كَيَدٍ وَاحِدَةٍ، فَلَا يَمْسَحُ عَلَى الجَبِيرَةِ في هَذِهِ الحَالِ، بَلْ يَتَيَمَّمُ.
أَمَّا كَيْفِيَّةُ المَسْحِ عَلَى الجَبِيرَةِ، فَتَكُونُ بِالشَّكْلِ التَّالِي:
1ـ يَغْسِلُ الصَّحِيحَ مِنْ أَعْضَائِهِ.
2ـ وَيَمْسَحُ عَلَى الجَبِيرَةِ، بِشَرْطِ أَنْ يَسْتَوْعِبَ المَسْحُ الجَبِيرَةَ كُلَّهَا. هذا، والله تعالى أعلم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 https://www.naasan.net/print.ph/ |