السؤال :
مَا صِحَّةُ هَذَا الحَدِيثِ: مَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ السَّبْتِ وَقَعَتِ الآكِلَةُ في أَصَابِعِهِ، وَمَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الأَحَدِ ذَهَبَتْ بِالبَرَكَةِ فِيهِ، وَمَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الإثْنَيْنِ يَصِيرُ حَافِظَاً وَقَارِئَاً وَكَاتِبَاً، وَمَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ ـ أَجَافَ ـ الهَلَاكُ عَلَيْهِ، وَمَنْ قَلَّمَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ يَصِيرُ سَيِّىءَ الخُلُقِ، وَمَنْ قَلَّمَ يَوْمَ الخَمِيسِ يَخْرُجُ الدَّاءُ مِنْهُ وَيَدْخُلُ فِيهِ الشِّفَاءُ، وَمَنْ قَلَّمَ أَظْفَارَهُ يَوْمَ الجُمُعَةِ زِيدَ في عُمُرِهِ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 9933
 2019-09-16

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَهَذَا الحَدِيثُ مَوْضُوعٌ، وَلَا تَجُوزُ رِوَايَتُهُ إِلَّا لِبَيَانِ وَضْعِهِ وَكَذِبِهِ، وَمَنْ يَنْشُرْ هَذَا الحَدِيثَ بَعْدَ مَعْرِفَةِ وَضْعِهِ يَنْدَرِجُ تَحْتَ قَوْلِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ» رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. هذا، والله تعالى أعلم.