6- ما صحة الحديث:(بينما النبي صلى الله عليه واله وسلم في الطواف إذا سمع اعرابياً يقول: يا كريم)؟

ما صحة الحديث :(بينما النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الطواف إذا سمع اعرابياً يقول: يا كريم فقال النبي خلفه: يا كريم فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم فقال النبي خلفه : يا كريم فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه، يا رشيق القد،اتهزأ بي لكوني اعرابياً؟

والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك،الى حبيبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم

فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟

قال الاعرابي : لا قال النبي : فما ايمانك به؟

قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت برسالته ولم القه

قال النبي : يا أعرابي ، اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة

فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم

فقال النبي:يا اخا العرب لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني

لا متكبراً ولا متجبراً، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد: إن الله يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام، ويقول لك : قل للاعرابي،لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا،فغداً نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقطمير فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟

قال : نعم يحاسبك إن شاء فقال الاعرابي: وعزته وجلاله، إن حاسبني لأحاسبنه فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخا العرب ؟

قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته،وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه،وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه فبكى النبي حتى إبتلت لحيته فهبط جبريل على النبي وقال : يا محمد، إن الله يقرئك السلام ، ويقول لك: يا محمد قلل من بكائك فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة).

الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:فالحديث موضوع هذا، واللهُ تعالى أعلم.