ما حكم نية دفع فدية الفطر وما كيفية نية دفع الفدية عني وغيري

10427 - ما حكم نية دفع فدية الفطر وما كيفية نية دفع الفدية عني وغيري

00-00-0000 222 مشاهدة
 السؤال :
ما حكم نية دفع فدية الفطر وما كيفية نية دفع الفدية عني وغيري
 الاجابة :
رقم الفتوى : 10427
 0000-00-00

الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: دفع فدية الفطر واجبة ، وهذه فتوى:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

أولاً: صَدَقَةُ الفِطْرِ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ، حُرٍّ، قَادِرٍ عَلَى إِخْرَاجِهَا.

ثانياً: يُؤَدِّيهَا كُلُّ فَرْدٍ عَنْ نَفْسِهِ، وَعَمَّنْ تَلْزَمُهُ نَفَقَتُهُ إِذَا كَانُوا فُقَرَاءَ قَاصِرِينَ.

ثالثاً: لَا يَجِبُ عَلَى الوَالِدِ أَنْ يُخْرِجَهَا عَنْ أَوْلَادِهِ الكِبَارِ، سَوَاءٌ كَانُوا فُقَرَاءَ أَمْ أَغْنِيَاءَ، وَلَكِنْ إِنْ أَخْرَجَ عَنْهُمْ صَحَّتْ، بِوَكَالَةٍ مِنْهُمْ.

رابعاً: لَا يَجِبُ عَلَى الزَّوْجِ أَنْ يُخْرِجَ صَدَقَةَ الفِطْرِ عَنْ زَوْجَتِهِ، لِأَنَّ وُجُوبَ النَّفَقَةِ عَلَيْهَا مُتَعَلِّقٌ بِالمَأْكَلَ وَالمَلْبَسِ وَالمَسْكَنِ، كَمَا لَا يَجِبُ عَلَى الوَلَدِ أَنْ يُخْرِجَهَا عَنْ وَالِدَيْهِ، وَإِنْ كَانُوا فُقَرَاءَ، وَإِنْ كَانَتِ النَّفَقَةُ وَاجِبَةً عَلَيْهِ لِفَقْرِهِمَا، لِأَنَّهَا مَقْصُورَةٌ عَلَى الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالمَسْكَنِ، وَإِنْ أَخْرَجَهَا الرَّجُلُ عَنْ زَوْجَتِهِ وَوَالِدَيْهِ، فُقَرَاءَ كَانُوا أَمْ أَغْنِيَاءَ صَحَّتْ.

خامساً: وَقْتُ وُجُوبِهَا عِنْدَ طُلُوعِ الفَجْرِ مِنْ يَوْمِ عِيدِ الفِطْرِ.

وَيَصِحُّ دَفْعُهَا مِنْ بِدَايَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ.

وَوَقْتُهَا مُوَسَّعٌ عِنْدَ الحَنَفِيَّةِ، فَفِي أَيِّ وَقْتٍ يُؤَدِّيهَا يَكُونُ مُؤَدِّيَاً لَا قَاضِيَاً، غَيْرَ أَنَّ المُسْتَحَبِّ إِخْرَاجُهَا قَبْلَ صَلَاةِ العِيدِ.

وَلَا تَسْقُطُ عَنِ المُسْلِمِ بِخُرُوجِ وَقْتِهَا بِاتِّفَاقِ الفُقَهَاءِ، لِأَنَّهَا وَجَبَتْ بِالذِّمَّةِ، فَعِنْدَ الجُمْهُورِ تُعْتَبَرُ قَضَاءً بَعْدَ العِيدِ، وَعِنْدَ الحَنَفِيَّةِ تُعْتَبَرُ أَدَاءً لَا قَضَاءً.

سادساً: مِقْدَارُهَا عِنْدَ جُمْهُورِ الفُقَهَاءِ صَاعٌ مِنَ البُرِّ، وَعِنْدَ الحَنَفِيَّةِ نِصْفُ صَاعٍ مِنْهُ، أَو صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ أَو شَعِيرٍ، وَالصَّاعُ أَرْبَع كيلوات.

وَيَجُوزُ إِخْرَاجُ القِيمَةِ، التي قُدِّرَتْ في هَذَا العَامِ عَامَ 1441هـ ألف لَيْرَةٍ سُورِيَّةٍ لِمَنْ هُوَ مُقِيمٌ في سُوريَا.

سابعاً: مَصَارِفُ زَكَاةِ الفِطْرِ هِيَ عَيْنُ مَصَارِفِ الزَّكَاةِ التي قَالَ اللهُ تعالى فِيهَا: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالمَسَاكِينِ وَالعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾.

ثامناً: يَجُوزُ نَقْلُ صَدَقَةِ الفِطْرِ مِنْ بَلَدٍ إلى بَلَدٍ، وَخَاصَّةً لِذِي رَحِمٍ، أَو فَقِيرٍ فَيَكُونُ نَقْلُها أَصْلَحَ. هذا، والله تعالى أعلم.

222 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  زكاة الفطر

 السؤال :
 2021-04-15
 621
رَجُلٌ مَاتَ في شَهْرِ رَمَضَانَ المُبَارَكِ، قَبْلَ العِيدِ، هَلْ يَجِبُ عَلَى وَرَثَتِهِ إِخْرَاجُ صَدَقَةِ الفِطْرِ عَنْهُ؟
رقم الفتوى : 11144
 السؤال :
 2020-05-06
 13
مَا هُوَ مِقْدَارُ صَدَقَةِ الفِطْرِ؟ لِأَنَّنَا نَسْمَعُ اخْتِلَافًا في مِقْدَارِهَا.
رقم الفتوى : 10381
 السؤال :
 2019-05-27
 309
هَلْ يَجُوزُ إِخْرَاجُ قِيمَةِ زَكَاةِ الفِطْرِ؟ لِأَنَّنَا سَمِعْنَا أَنَّ هَذَا لَا يَجُوزُ.
رقم الفتوى : 9714
 السؤال :
 2018-06-13
 330
نسمع من بعضهم أنه لا يجوز دفع قيمة صدقة الفطر، بل لا بد من دفع ما عيَّنه سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فهل هذا صحيح؟
رقم الفتوى : 8946
 السؤال :
 2018-06-13
 5681
هل يجوز أن أدفع زكاة مالي وصدقة فطري لأمي من الرضاعة؟
رقم الفتوى : 8945
 السؤال :
 2018-06-12
 1766
هل يجوز أن أدفع صدقة الفطر لأكثر من فقير؟
رقم الفتوى : 8943

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3160
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 413358411
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :