الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَمَالُ الدَّيْنِ مَمْلُوكٌ للدَّائِنِ وَلَيْسَ للمَدِينِ، فَالزَّكَاةُ تَجِبُ فِيهِ، وَهِيَ عَلَى الدَّائِنِ وَلَيْسَتْ عَلَى المَدِينِ، وَزَكَاتُهُ تَجِبُ عَلَى صَاحِبِهِ كُلَّ عَامٍ لِأَنَّهُ مَالٌ مَمْلُوكٌ لَهُ، إِلَّا أَنَّهُ لَا يَجِبُ عَلَيْهِ إِخْرِاجُ الزَّكَاةِ مِنْهُ مَا لَمْ يَقْبَضْهُ، فَإِذَا قَبَضَهُ زَكَّاهُ لِكُلِّ مَا مَضَى مِنَ السِّنِينَ، وَإِنْ كَانَ الأَوْلَى إِخْرَاجُ زَكَاتِهِ قَبْلَ القَبْضِ. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |