الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن كان الماء في المساجد مع المبرِّدات وضع من أجل إرواء العطشان، ومن أجل الوضوء، سواء كانوا من روَّاد المسجد أم من غيرهم، فالأمر واسع، ولا حرج فيه إن شاء الله تعالى.
وأما إذا كان الماء المبرِّد وقفاً للمسجد ولا يجيز الواقف استعمال هذا الماء خارج المسجد، فلا بد من الالتزام بهذا الشرط، لأن شرط الواقف كنصِّ الشارع. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |