الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فما دمتَ تعي ما تقول فأنت مسؤول عن كلامك، وبكون صالحتَ والد زوجتك فقد وقع عليك الطلاق، فإن كان هذا للمرة الأولى أو الثانية فيجب عليك أن تجدِّد العقد على زوجتك بحضور ولي وشاهدي عدل مع مهر جديد.
أما إذا كان هذا اليمين هو الثالث لا قدر الله، فقد بانت منك زوجتك بينونة كبرى، فلا تحل لك حتى تنكح زوجاً غيرك. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |