الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن من آداب الذكر ستر العورة كاملة لأن الله عز وجل أحق أن يستحيى منه كما جاء في الحديث الذي رواه الحاكم عَنْ بَهْزِ بن حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا نَأْتِي مِنْ عَوْرَاتِنَا وَمَا نَذَرُ؟ قَالَ: (احْفَظْ عَوْرَتَكَ إِلا مِنْ زَوْجِكَ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ، قُلْتُ: فَإِذَا كُنَّا بَعْضُنَا فِي بَعْضٍ؟ قَالَ: احْفَظْ عَوْرَتَكَ مَا اسْتَطَعْتَ، قَالَ: فَإِذَا كُنَّا فِي خَلاءٍ؟ قَالَ: اللَّهُ أَحَقُّ أَنْ يُسْتَحْيَى مِنْهُ). هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |