الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَالأَرْضُ إِذَا أُوقِفَتْ مَسْجِدَاً فَإِنَّهَا تَأْخُذُ حُكْمَ المَسْجِدِ بِمُجَرَّدِ تَخْصِيصِهَا، وَلَا يَجُوزُ اسْتِخْدَامُ هَذِهِ الأَرْضِ وَلَا تَأْجِيرِهَا، لِأَنَّ المَسْجِدَ لَا يُسْتَخْدَمُ إِلَّا لِإِقَامَةِ شَعَائِرِ اللهِ تعالى. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |