الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فنسأل الله لنا وله حسن الخاتمة، والعبد يُبعث يوم القيامة على الحالة التي توفي عليها، فهذا العبد إن شاء الله تعالى يُبعث يوم القيامة ملبِّياً.
أما بالنسبة للحج عنه من قبل ورثته أو الإحجاج عنه من ماله، فعند جمهور الفقهاء لا يجب عليهم من ذلك شيئاً، إلا إذا أوصى بذلك قبل موته، وإذا كان حال الورثة من الناحية المادية جيداً فمن البرِّ والوفاء لمورثهم أن يرسلوا من يحجُّ عنه أو يحج أحدهم عنه. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |