الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فهذا العقد جائز شرعاً، لأن المنفعة معلومة، والمدة معلومة، والأجر معلوم، والصفة معلومة، فالمنفعة هي كراء الأرض للبناء عليها واستثمار ذلك البناء، والمدة معلومة وهي ثمان سنوات، والأجرة معلومة وهي مليون درهم.
وبناء على ذلك:
فهذا العقد جائز شرعاً إن شاء الله تعالى، ويعتبر البناء الذي يشيَّد على الأرض هبة من المستأجر للمؤجر. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |