الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فاللائق بالإنسان المسلم أن لا يكون متميِّزاً بين أصحابه إن لم يكن صاحب عذر، وكذلك لا يليق بالمسلم أن يطأ بحذائه السجاد، لأنه من الإسراف.
أما بالنسبة لصلاته، فإذا كان حذاؤه نظيفاً لا يحمل نجاسة فصلاته صحيحة إن شاء الله تعالى، أما إذا كان حذاؤه يحمل نجاسة فصلاته باطلة سواء صلى على السجادة أم على التراب.
والأفضل في حقِّ هذا الإنسان أن يخلع حذاءه أثناء الصلاة. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |