الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فيقول الله تبارك وتعالى في ذكر المحرَّمات من النساء: {وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ}.
وقال الفقهاء: بمجرَّد العقد على فتاة حرمت عليه أمُّها وأمُّ أمِّها، سواء دخل بها أم لم يدخل، وسواء بقيت في عصمته أم طلَّقها.
وبناء على ذلك:
فأمُّ الزوجة محرَّمة على الرجل حرمةً مؤبَّدة، سواء كانت ابنتها في عصمته أم لا. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |