الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:
فَهَذَا عَمَلٌ مَحْمُودٌ وَهُوَ دَاخِلٌ تَحْتَ قَوْلِهِ تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.
وَدَاخِلٌ تَحْتَ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ تَعَالَى، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» رواه أبو داود عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.
وَالدَّالُّ عَلَى الخَيْرِ كَفَاعِلِهِ، وَأَرْجُو اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَكْتُبَ لَكُمْ أَجْرَ تِلَاوَةِ القُرْآنِ الكَرِيمِ كَامِلَاً لَكُمْ وَلِمَنْ قَرَأَ مَعَكُمْ، وَأَنْ يُشْرِكَنَا مَعَكُمْ. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |