الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
عِنْدَ السَّادَةِ الحَنَفِيَّةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ مَنِيُّ الآدَمِيِّ نَجِسٌ يَجِبُ غَسْلُ أَثَرِهِ، إِلَّا إِذَا كَانَ يَابِسَاً فَيَكْفِي فَرْكُهُ.
أَمَّا عِنْدَ السَّادَةِ الشَّافِعِيَّةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: مَنِيُّ الآدَمِيِّ طَاهِرٌ سَوَاءٌ أَكَانَ مِنَ الذَّكَرِ أَمِ الأُنْثَى، وَلَكِنْ يُسْتَحَبُّ عِنْدَهُمْ غَسْلُ المَنِيِّ للأَخْبَارِ الصَّحِيحَةِ الوَارِدَةِ فِيهِ، وَخُرُوجَاً مِنَ الخِلَافِ. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |