الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَالصِّفَاتُ التي يَجِبُ أَنْ يَتَّصِفَ بِهَا أَيُّ رَسُولٍ مِنْ رُسُلِ اللهِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ جَمِيعَاً، هِيَ: الصِّدْقُ، وَالأَمَانَةُ، وَالفَطَانَةُ، وَالعِصْمَةُ، وَالتَّبْلِيغُ.
كَمَا أَنَّهُ يَسْتَحِيلُ في حَقِّهِمُ الكَذِبُ، وَالخِيَانَةُ، وَالبَلَادَةُ، وَالكِتْمَانُ، وَارْتكَابُ المَعَاصِي، وَالصِّفَاتُ المُنَفِّرَةُ. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |