كنت جالساً عند صديق لي يعمل بجلود الغنم وسألته: لماذا لا يشتري الجلود من الجمعيات الخيرية؟ فقال لي: في العام الماضي ذهب أخي الكبير إلى أحد تلك الجمعيات ليشتري جلود الأضاحي فتفاجأ أنهم يبيعون الجلود بشكل عشوائي وقالوا له: نبيعك هذه الجلود (بقلب بعضها) بسعر مئتين 200 ليرة سورية فقال لهم: كيف ذلك وكل جلد له سعره الخاص؟ فرفضوا ورفض أن يشتري لكي لا يدخله الحرام، فما الحكم الشرعي في ذلك؟